أصدر مجلس الشورى المنحل ، بيانًا ظهر اليوم من داخل مسجد رابعة ، بتوصيات الجلسة ،وكانت أولها هي " رفض الانقلاب العسكري الدموي والتأكيد على عودة الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي لممارسة عمله ، ثم رفض كل ماترتب على الانقلاب العسكري من تعطيل الدستور وحل مجلس الشورى . وقال جمال حشمت القيادي الإخواني في بيان ألقاه من أعلى منصة رابعة العدوية وأذاعته فضائية الجزيرة مباشر مصر : " اعتبار المجلس في حالة انعقاد دائم لحين عودة الشريعة الدستورية وممارسة الدكتور مرسي مهامه ، ونحمل من قام بالانقلاب على الشرعية المسئولية الجنائية عن التداعيات المترتبة على الانقلاب ، وخاصة قتل الآلالف من المتظاهرين أثناء تظاهرهم السلمي ، ندعو قادات القوات المسلحة ضباطها وجنودها وكذلك ضباط الشرطة الشرفاء إلى التمسك بالشرعية الدستورية وحماية إرادة الشعب ضد الانقلاب". واستطرد البيان " دعوة البرلمان الدولي والمنظمات البرلمانية لعقد جلسة طارئة لرفض الانقلاب العسكري الدموي وماترتب عليه من آثار ، وعلى المنظمات الحقوقية والإنسانية تبني الدعوة لوقف وإدانة المجازر الدموية ، رفع قضايا أمام المحكمة الجنائية الدولية والمحكمة الجنائية الإفريقية ضد الانقلابين بأسمائهم ، وإدانة الدور المشبوه لأمريكا والعدو الصهويني في الانقلاب العسكري وطرد السفير الأمريكي والإسرائيلي من مصر " كما طالب البيان بعدم الاعتراف بالحكومة التي شكلها الانقلابيون والتأكيد على أن الوزارء الذين أنحازوا للشرعية هم فقط من يمثلون الحكومة ، يؤكد مجل الشوري على عدم اعترافه بأي اتفاقيات أو التزمات مالية تعقد بين حكومة الانقلاب العسكري بما فيها الصندوق الدولي ، ويدين مجلس الشورى بشد مصادرة الحريات وغلق القنوات الفضائية ، ويطالب بإعادة فتحها و بالإفراج الفوري عن جميع السياسيين والمتظاهرين والإعلاميين الذين تم حبسهم بعد الانقلاب العسكري ، كما أن المجلس في حالة انعقاد دائم لمراقبة الوضع ومتابعة التطورات . شاهد الفيديو : ;feature=youtu.be