اليوم، انطلاق امتحانات الدور الثاني لطلاب الابتدائي والإعدادي والثانوي    الهلال الأحمر المصري يوثق حركة شاحنات المساعدات الإنسانية المتجهة إلى غزة (فيديو)    حريق هائل بمركز تجاري شهير في "قائمشهر" وسط إيران (فيديو)    بعد أزمات فينيسيوس جونيور، هل يتحقق حلم رئيس ريال مدريد بالتعاقد مع هالاند؟    3 مكاسب الأهلي من معسكر تونس    "الداخلية" تكشف حقيقة احتجاز ضابط في أحد أقسام الشرطة بالقاهرة (إنفوجراف)    بالأسماء.. مصرع طفلة وإصابة 23 شخصًا في انقلاب ميكروباص بطريق "قفط – القصير"    عامل يعيد 3 هواتف مفقودة داخل نادٍ بالإسماعيلية ويرفض المكافأة    الحبس وغرامة تصل ل2 مليون جنيه عقوبة تسبب منتج فى تعريض حياة المستهلك للخطر    وزير الأوقاف يحيل مجموعة من المخالفات إلى التحقيق العاجل    موعد إجازة المولد النبوي 2025 الرسمية في مصر.. كم يومًا إجازة للموظفين؟    إعلام فلسطيني: 4 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية غرب غزة    زيلينسكي: أوكرانيا تحتاج لأكثر من 65 مليار دولار سنويًا لمواجهة الحرب مع روسيا    عيار 21 الآن بعد آخر تراجع في أسعار الذهب اليوم السبت 26 يوليو 2025    «أغلى عملة في العالم».. سعر الدينار الكويتي مقابل الجنيه اليوم السبت 26 يوليو 2025    موعد مباراة ليفربول وميلان الودية اليوم والقنوات الناقلة    رحيل نجم بيراميدز بسبب صفقة إيفرتون دا سيلفا (تفاصيل)    أسعار الفراخ اليوم السبت 26-7-2025 بعد الانخفاض وبورصة الدواجن الرئيسية الآن    2 مليار جنيه دعم للطيران وعوائد بالدولار.. مصر تستثمر في السياحة    القانون يحدد ضوابط العمل بالتخليص الجمركى.. تعرف عليها    رسميا خلال ساعات.. فتح باب التظلم على نتيجة الثانوية العامة 2025 (الرسوم والخطوات)    بسبب راغب علامة.. نقابة الموسيقيين تتخذ إجراءات قانونية ضد طارق الشناوي    برج الحوت.. حظك اليوم السبت 26 يوليو: رسائل غير مباشرة    مينا مسعود لليوم السابع: فيلم فى عز الظهر حقق لى حلمى    الأوقاف تعقد 27 ندوة بعنوان "ما عال من اقتصد.. ترشيد الطاقة نموذجًا" الأحد    ما أجمل أن تبدأ يومك بهذا الدعاء.. أدعية الفجر المستجابة كما وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم    «بالحبهان والحليب».. حضري المشروب أشهر الهندي الأشهر «المانجو لاسي» لانتعاشه صيفية    «جلسة باديكير ببلاش».. خطوات تنعيم وإصلاح قدمك برمال البحر (الطريقة والخطوات)    5 طرق بسيطة لتعطير دولاب ملابسك.. خليه منعش طول الوقت    عقب إعلان ماكرون.. نواب ووزراء بريطانيون يطالبون ستارمر بالاعتراف بدولة فلسطين    بالصور.. تشييع جثمان والد «أطفال دلجا الستة» في ليلة حزينة عنوانها: «لقاء الأحبة»    "هما فين".. خالد الغندور يوجه رسالة لممدوح عباس    "مستقبل وطن دولة مش حزب".. أمين الحزب يوضح التصريحات المثيرة للجدل    هآرتس: ميليشيات المستوطنين تقطع المياه عن 32 قرية فلسطينية    ليلة تامر حسني في مهرجان العلمين.. افتتاح الحفل العالمي بميدلى وسط هتاف الجماهير    فلسطين.. شهيدة وعدة إصابات في قصف إسرائيلي على منزل وسط غزة    «مش عارف ليه بيعمل كده؟».. تامر حسني يهاجم فنانا بسبب صدارة يوتيوب .. والجمهور: قصده عمرو دياب    الإسماعيلية تكشف تفاصيل مهرجان المانجو 2025.. الموعد وطريقة الاحتفال -صور    رسميًا.. دي باول يزامل ميسي في إنتر ميامي الأمريكي    بعد «أزمة الحشيش».. 4 تصريحات ل سعاد صالح أثارت الجدل منها «رؤية المخطوبة»    رد ساخر من كريم فؤاد على إصابته بالرباط الصليبي    «الداخلية» تنفي «فيديو الإخوان» بشأن احتجاز ضابط.. وتؤكد: «مفبرك» والوثائق لا تمت بصلة للواقع    الحماية المدنية بالقليوبية تسيطر على حريق كابينة كهرباء بشبرا| صور    مستشفى الناس تطلق خدمة القسطرة القلبية الطارئة بالتعاون مع وزارة الصحة    «لو شوكة السمك وقفت في حلقك».. جرب الحيلة رقم 3 للتخلص منها فورًا    محافظ شمال سيناء: نجحنا في إدخال عدد كبير من الشاحنات لغزة بجهود مصرية وتضافر دولي    وزير الأوقاف: الحشيش حرام كحرمة الخمر سواء بسواء والادعاء بحِلِّه خطأ فادح    ياليل يالعين.. الشامي يبدع في ثاني حفلات مهرجان العلمين 2025    أحمد السقا: «لما الكل بيهاجمني بسكت.. ومبشوفش نفسي بطل أكشن»    ليكيب: برشلونة يتوصل لاتفاق مع كوندي على تجديد عقده    6 أبراج «الحظ هيبتسم لهم» في أغسطس: مكاسب مالية دون عناء والأحلام تتحول لواقع ملموس    إحباط تهريب دقيق مدعم ومواد غذائية منتهية الصلاحية وسجائر مجهولة المصدر فى حملات تموينية ب الإسكندرية    تنسيق الثانوية العامة 2025.. التعليم العالي: هؤلاء الطلاب ممنوعون من تسجيل الرغبات    عقود عمل لذوي الهمم بالشرقية لاستيفاء نسبة ال5% بالمنشآت الخاصة    يسرى جبر: حديث السقاية يكشف عن تكريم المرأة وإثبات حقها فى التصرف ببيتها    برلماني: الدولة المصرية تُدرك التحديات التي تواجهها وتتعامل معها بحكمة    جامعة دمنهور الأهلية تعلن فتح باب التسجيل لإبداء الرغبة المبدئية للعام الجديد    شائعات كذّبها الواقع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فلول الجماعة يقودون الثورة المضادة فى المحافظات
نشر في الوفد يوم 08 - 07 - 2013

لم تنته مطالب القوي الوطنية والثورية عند حد سقوط نظام الرئيس المخلوع محمد مرسي، ومحاكمة قيادات الجماعة، فالنظام السابق زرع رجاله في مؤسسات الدولة في إطار مخطط الأخونة، الذي كان يجري علي قدم وساق، وكان علي وشك الوصول إلي المحطة الأخيرة إلي أن جاءت الثورة لتوقف تمددها.
رجال الجماعة في المحافظات يتواجدون في الدواوين والمديريات يديرون مخططاً لإجهاض الثورة والإنجازات الشعبية التي تحققت بسقوط الرئيس المخلوع محمد مرسي والمطالب الشعبية الآن إبعادهم عن مناصبهم التي حصلوا عليها لأنهم يدينون بالولاء الكامل للجماعة.
تطهير المؤسسات من الإخوان أصبح مطلباً شعبياً رئيسياً لاستكمال أهداف الثورة.
القليوبية..
العنف سلاحهم لمواجهة الثوار
أنصار المعزول حشدوا الأسلحة والشوم ضد الشعب
القليوبية - صلاح الوكيل:
ساهمت الأحداث الأخيرة التي شهدتها محافظة القليوبية منذ الدعوة لمظاهرات 30 يونية حتي عزل محمد مرسي الوجه الآخر لجماعة الإخوان المسلمين والجماعات وتيارات الإسلام السياسي الذي يشير إلي وجود عنف داخل هذه التيارات، حيث شهدت القليوبية 3 وقائع خلال هذه الفترة أكدت صحة هذه النظرية وقعت الأولي خلال مليونية «الشرعية خط أحمر» يوم الجمعة 28 يونية، حيث نجحت اللجان الشعبية علي طريق بنها - المنصورة أمام مدينة كفر شكر في إحباط وصول أتوبيسين قادمين من محافظة الدقهلية محملين بالشوم والحجارة والبنزين والخوذ وواق للصدر والذراع كانت في طريقها لمليونية رابعة العدوية بحوزة 56 شخصاً منتمين للتيار الإسلامي، ورغم ذلك قررت تحقيقات النيابة إخلاء سبيلهم بضمان محل إقامتهم وصرفهم من مركز الشرطة.
حيث تلقى اللواء محمود يسرى مدير الأمن إخطاراً من المقدم عمرو الجزار رئيس مباحث مركز كفر شكر بقيام اللجان الشعبية المشارك فيها التيار الشعبى وحزب الدستور لتنظيم المرور على طريق بنها - المنصورة أمام المدينة بضبط أتوبيس و3 سيارات بهم أشخاص ينتمون للتيار الإسلامى وبحوزتهم شوم وشماريخ ومولوتوف.. وتبين أن الأتوبيس وخلفه 3 سيارات قادمين من الدقهلية متوجهين إلى ميدان رابعة العدوية للمشاركة فى مليونية «الشرعية خط أحمر» وأثناء مرورهم على لجنة شعبية شاهد أفراد اللجنة وجود أشخاص يحملون الشوم فى الأتوبيس فقاموا بإيقاف الأتوبيس وبتفتيشه عثر به على شوم وحجارة، وبتفتيش الأتوبيس والسيارات عثر بها على 90 شخصاً يحملون أسلحة بيضاء وشوم وتم التحفظ عليهما أمام ديوان المركز.
أما الواقعة الثانية عندما تمكنت أجهزة الأمن بالقليوبية من القبض على أحد المنتمين لحزب الراية السلفي الذي أسسه حازم صلاح أبوإسماعيل بشبرا الخيمة وبحوزته بندقيتين خرطوش وكمية من الطلقات عقب مسيرة للإسلامين بشبرا، حيث اعترف المتهم أن الأسلحة والطلقات التى تم ضبطها كانت بحوزته بقصد الدفاع عن النفس فى حال حدوث عنف ضدهم من جانب المعارضين للرئيس المعزول مرسى خلال إحدي المسيرات الداعمة لنظام الجماعة.
وكانت المعلومات السرية قد وردت للعميد بلال لبيب مأمور قسم ثانى شبرا الخيمة بقيام مجموعة من الإسلاميين بتنظيم مسيرة فى شوارع المدينة تأييداً للرئيس المعزول مرسى، وتبين من المعلومات وجود أحد الأشخاص يدعى «أحمد. ب. م» 33 عاماً، وسابق اتهامه فى القضية رقم 14086 جنايات قسم ثان شبرا الخيمة لسنة 2001 «قتل» والمنتمى لحزب الراية الذى أسسه حازم أبوإسماعيل يحمل بندقية.
تم عرض المعلومات على اللواء محمود يسرى مدير الأمن فتبين للعميد أسامة عايش رئيس المباحث والعقيد جمال الدغيدى رئيس فرع البحث الجنائى من خلال تعقبه ووضعه تحت المراقبة عقب المسيرة لصعوبة ضبطه أثناء المسيرة، تبين تردده على ورشة خراطة ملك «عزت. ع. ع» 41 عاماً، وبعد استصدار إذن من النيابة العامة تمت مداهمة الورشة وبتفتيشها عثر بها على جوال بداخله 2 بندقية خرطوش ماركة «شوت جن» دون أرقام وعدد 50 طلقة خرطوش من ذات العيار، وبمواجهة صاحب الورشة اعترف بأن الأسلحة والطلقات تخصه.
تم ضبط المتهم المتحرى عنه وألقى القبض عليه وبمواجهته اعترف بحيازته للمضبوطات بقصد استخدامها فى حال وقوع أحداث عنف ضدهم من جانب المعارضين لنظام الحكم.
بينما كانت الواقعة الثالثة يوم الأربعاء الماضي بالعاصمة بنها الذي وصفه أهالي المدينة بالأربعاء الدامي، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة عقب خروج التيار الإسلامي والقوي الإسلامية في مسيرة حاشدة من مسجد إبراهيم مرسي تحت شعار «نعم للشرعية» ورددوا الهتافات المؤيدة لمرسي، وقام عدد منهم بالدعاء علي المتظاهرين المناهضين لمرسي وتوجيه هتافات ضد الجيش، مما أثار حفيظة اهالي منطقة أتريب المقابلة للمسيرة واشتعلت الاشتباكات بين الطرفين ودوي إطلاق النيران من الجانبين وسط اتهامات كل فريق للآخر بإشعال الموقف.
علي الفور تدخلت الشرطة وتواجدت المدرعات الخاصة بها وقوات الأمن المركزي وبدأ إطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين من الجانبين، مما تسبب في وقوع حالات اختناق بين الطرفين والأهالي المتواجدين في الشارع، بينما أصيب ضابط شرطة اعتدي عليه أحد المنتمين لجماعة الإخوان خلال فض المظاهرة، فقام الأهالي والمعارضون بتلقين المعتدي علقة ساخنة واعتدوا عليه بطريقة وحشية وتم نقله للمستشفي بين الحياة والموت.
الاشتباكات لم تتوقف عند هذا الحد بل تعدته عندما توجه المعارضون لمقرات حزب الحرية والعدالة بأتريب، وتم الاعتداء عليها وحرق محتوياتها، كما تم تكسير أتوبيسين كانا يقلان المشاركين في المظاهرات، كما تم حرق مقر مدارس الفتح المملوكة للقيادي الإخواني محسن راضي، أمين الحرية والعدالة بالقليوبية وعضو مجلس الشعب السابق الذي أصيب في المواجهات وتحفظت عليه الشرطة العسكرية خوفاً علي حياته، وخلال اقتحام المدرسة رصدت أجهزة الأمن الوطنى بالقليوبية 5 فلسطينيين داخل المدارس كانوا يدربون بعض شباب الإخوان على عمليات المقاومة، وكانوا يقيمون داخل شقة فى إحدى العمارات وتم التحفظ عليهم.
عثر المقتحمون لمقرات ومدارس الإخوان على عدد كبير من الأوراق والصور لقيادات جماعة الإخوان للمرشد العام وقيادات الجماعة خلال افتتاح المقر منذ عامين، كما قام عدد كبير من المحتجين بإغلاق بعض المداخل بمدينة بنها لمحاصرة أتوبيسات القوى الإسلامية التى جاءت للمشاركة فى التظاهرة.
وخلال ذلك شهدت شوارع العاصمة حالات كر وفر بين الطرفين حتي تمت السيطرة علي الفريقين وانتشرت قوات الامن للسيطرة على الموقف وتم الدفع بتشكيلات إضافية من الأمن المركزى ببنها للسيطرة على الأطراف، وتم الفصل بينهما والقبض على العناصر التى تحمل السلاح، وقام مدير الأمن ومساعدوه بجولة وسط الشوارع التى شهدت المواجهات لبث الطمأنينة فى نفوس المواطنين بعد استقرار الأوضاع.
فيما اتهم النقيب شريف يحيى، من قوات الأمن المركزى الذي أصيب خلال المواجهات، قيادات الإخوان المسلمين وأنصارهم بالتعدى عليه بالضرب وإحداث إصابات بالغة له بالرأس وجروح قطعية بالرأس وإطلاق أعيرة نارية فى الهواء لتهديد القوات خلال قيامها تفريق المتظاهرين خلال الأحداث.
من جانبه أكد الشيخ أشرف مهدي إمام وخطيب علي ضرورة الوحدة وأننا في حاجة الآن إلي نبذ الفرقة والانشقاق.. وقال: إن ما يحدث من انشقاق وتطاحن بين مؤيدي ومعارضي الرئيس ليس من الإسلام في شيء والإسلام برىء من هذه الاحداث التي يوجه المسلمون وأبناء الوطن الواحد السلاح لبعضهم البعض جهارا نهاراً.
وأوضح «مهدي» أن الله ورسوله حذراً من الفتن، وأن الرسول أكد أن من يقتل أخاه دون ذنب فهو «كافر» لأنه تعدي علي بنيان الله ومن يفعل ذلك فهو ملعون.. وأضاف أن الرسول صلي الله عليه وسلم أكد أنه خصيم كل من أؤتمن علي دما وقتله حتي لوكان كافراً وأن أول من يحاسب يوم القيامة القاتل.
وتابع «مهدي»: إننا في معترك وفتنة وعلينا الاقتداء فيها بما قاله رسول الله «الجالس فيها خيراً من الواقف والواقف خيراً من الساعي بها والمكره فيها ومات فهو شهيد عند الله»، موضحاً أن المكره ينطبق علي جنود الشرطة والجيش الذين وضعتهم الأحداث وطبيعة عملهم في موقع الأحداث وكذا أصحاب المصالح والحاجات في مكان الفتنة، وطالب الخطيب المواطنين بتجنب الفتن خشية الوقوع في إثم القتل والكفر.
حصيلة الأخونة فى سوهاج
محافظ و7 رؤساء مدن بينهم مدرس لغة عربية ومسئول مكافحة حشرات
كتب - محمد سلام:
خرج ملايين المصريين الى شوارع وميادين مصر يوم 30 يونيو ليستعيدوا وطنهم مرة أخرى من أيدى جماعة غاصبة، وليقولوا «لا لحكم جماعه الإخوان» ويضعوا نهاية للاستبداد وأخونة الدولة التى سعت فيها الجماعة إلى السيطرة على مفاصل الدولة فيما يسمى ب «خطة التمكين»، ففى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى تم تعيين محافظ للأقليم محسوب على التيار الإخوانى هو الدكتور يحيى عبدالعظيم، كما أصدر اللواء أحمد زكى عابدين وزير التنمية المحلية السابق قراراً بتغيير 7 من رؤساء المدن والأحياء بمحافظة سوهاج وتعيين بدلاء معظمهم ينتمون للإخوان، أو قريبين منها دون اعتبار للمعايير المهنية والقانونية السليمة، فكان المعيار الوحيد هو الثقة والأهل والعشيرة وليس الكفاءة، حيث انتدب محمد عبدالقادر حسانين رئيساً لمركز ومدينة جهينة وكان يشغل مدير إدارة التفتيش بمديرية رى سوهاج وكان من أكثر الداعمين للرئيس محمد مرسى خلال انتخابات الرئاسة.
كما شملت التعيينات أحمد عوض أحمد رئيساً لمركز ومدينة المنشأة رغم ان مؤهلاته الإدارية لم تكن تسمح بهذا المنصب، فكان يشغل منصب مدير إدارة مكافحة القوارض والحشرات فى مديرية الزراعة، كما انتدب الإخواني مصطفى أسعد الخياط رئيساً لمركز ومدينة ساقلتة، وكان يشغل منصب إدارة الأزمات فى ديوان محافظة سوهاج.
كما تم انتداب ميسرة محمد ناصر - مدرس لغة عربية - ليكون رئيساً لحى شرق، وكل مؤهلاته لهذا المنصب أنه عضو جماعة الإخوان.. نفس الأمر تكرر مع علاء الدين محمد حسين المنتدب رئيساً لحى غرب وكان مسئولاً مالياً وإدارياً فى كلية طب جامعة سوهاج وينتمى لجماعة الإخوان.
يضاف إلى ذلك انتداب محمد عبدالحميد إمبابى رئيساً للوحدة المحلية لمركز ومدينة جرجا وعلى علاقة جيدة بالإخوان، ويسير فى ركابهم وكان لابد من مكافأته على حساب المصلحة العامة دون اعتبار لمدى صلاحيته لهذا المنصب، كما انتدب محمد أحمد مصطفى رئيساً لمركز ومدينة دار السلام وهو من المقربين من جماعة الإخوان ويعتبر الوحيد المنتدب من الإدارة المحلية وكان يشغل منصب رئيس الوحدة المحلية لقرية أولاد سالم دائرة مركز دار السلام.
قنا..
غضب شعبى.. ومطالب بطرد رجال الجماعة من المناصب القيادية
قنا - أمير الصراف:
طالبت دوائر سياسية وعدد من النشطاء بقنا، بتطهير المحافظة من عملية «الأخونة» - بحسب وصفهم - على خلفية موروث جماعة الإخوان المسلمين باختيار أهل الثقة وليس الكفاءة في المناصب القيادية.
ووفق مصادر قالت: إن محافظ قنا السابق اللواء عادل لبيب، اضطر خلال ولايته الأخيرة في المحافظة إلى أتباع سياسية الاحتواء مع قيادات الجماعة وذراعها السياسية حزب الحرية العدالة، بتعيين عدداً منهم في وظائف قيادية بالدواوين الحكومية بمراكز قنا، فضلاً عن منحهم عدد من التأشيرات في الوظائف، ولفتت المصادر إلي أن قيادات الجماعة ونوابها في مجلسي الشعب والشورى المنحلين، كانوا يمارسون ضغوطاً كبيرة على وكلاء الوزارات، لتمرير تأشيرات غير قانونية، وأن المسئولين كانوا لا يملكون سوى الاستجابة لهم خشية نقلهم من مناصبهم.
من جانبه قال د. عباس جابر الشريف، القيادي بالحزب الناصري: «إن محافظة قنا بكل قبائلها وعائلاتها وقواها الوطنية، ترفض بقاء أى مسئول في منصبه تم تعينه من قبل حكومة الإخوان.. وعلى رأسها منصب المحافظ، الذي وإن كان ليس منتمياً للجماعة الإخوان بشكل رسمي، إلا انه مؤيد لسياستهم الفاشلة التي أدت إلى ذلك التخلف والاحتقان الذي أصاب المحافظة ومصر وكأنه فيروس».
وأكد «الشريف» أن أبناء قنا يرفضون تولى أي إخوانى لمنصب بالمحافظة، داعياً أهالي قنا بكل طوائفهم مسلميه ومسيحييه.. قبائله وعائلاته، برفض الأخونة والكشف عن المناصب التي تولاها أشخاص منتمين للجماعة وهم ليسوا كفاءات، لافتاً إلي أن ثورة 30 يونيو هي ثورة الشعب المصري ونهاية الجماعة الفاشية التي لا تخدم إلا مصالحها وليس مصالح الوطن.
واعتبر المحامى عاطف محمود جابر، القيادي باللجنة العامة للوفد بقنا، أن الفترة الماضية - في إشارة إلى ولاية الرئيس السابق محمد مرسى - شهدت إقصاء أصحاب الكفاءات لصالح أهل الثقة من قيادات الجماعة وأعضاء «الحرية والعدالة» باعتبارهم من أهل الثقة.. واستطرد: «الأيام المقبلة ستكشف ما أقوله، فبعد سقوط نظام مرسى، سيتحرك الذين تم سلب حقوقهم بتحريك دعاوى قضائية ضد المسئولين عن إقصائهم من مناصبهم لصالح الإخوان».
وقال الناشط أحمد العربي، القيادي بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعى: إن انتفاضة 25 يناير الشعبية لم ترض قوى الشر الدولية التي لا تريد لمصر خيراً، ومن هنا جاء الإخوان إلى السلطة بدعاوى الدين والشريعة ونصرة الشريعة، واستطاعوا الوصول إلى سدة الحكم، وبعدها تسلق «تجار الدين المزيفين» إلى المناصب والمواقع التنفيذية والإدارية في الدولة.. ونحن نرفض استمرار وجود قيادات الإخوان المتأسلمين على رأس القيادات التنفيذية وخصوصاً في محافظات الصعيد المغضوب عليها.
البحيرة..
الإنقاذ تحشد لتطهير المؤسسات من فلول الإخوان
البحيرة - نصر اللقاني:
أكدت جبهة الإنقاذ في محافظة البحيرة والقوي السياسية والثورية ضرورة عزل المهندس أسامة سليمان، أمين حزب الحرية والعدالة من منصبه كمحافظ للبحيرة، وطالبوا بصدور قرار رسمي بإقالته وقيام المستشار العسكري بتسيير أعمال المحافظة حتي يتم تعيين محافظ جديد يلقي قبول وموافقة جميع القوي السياسية.
أشارت الجبهة في بيان لها أن مطالب الثورة لم تكتمل رغم عزل الدكتور محمد مرسي حتي يتم عزل المحافظ الإخواني.
وطالب البيان بسرعة تطهير جميع المؤسسات الحكومية من جميع أشكال الفساد والمحسوبية، سواء التي لاتزال من عهد نظام مبارك أو التي تمت في عهد مرسي.
كانت مدينة دمنهور قد شهدت العديد من الوقفات الاحتجاجية في ميدان الساعة وأمام ديوان عام المحافظة عقب حركة المحافظين الأخيرة وإقالة المهندس مختار الحملاوي المحافظ السابق وتعيين المهندس أسامة سليمان، أمين حزب الحرية والعدالة بالبحيرة بدلاً منه وهو ما أدي إلي حالة من الاستياء الشديد والخوف من أخونة المحافظة والسيطرة علي جميع الإدارات.
وقام الآلاف من المتظاهرين بالاعتصام أمام ديوان عام المحافظة بشارع عبدالسلام الشاذلي منذ بداية الأسبوع الماضي ومنعوا المحافظ من دخول مكتبه مما أجبره علي إداره شئون المحافظة من داخل الاستراحة.
وفي مدينة كوم حمادة فشلت محاولات أخونة الإدارة الصحية بعد إلغاء قرار بتعيين زوجة قيادي إخواني في منصب رئيس قسم الشئون الوقائية والرعاية الصحية بالإدارة الصحية بدلاً من الدكتورة إيمان النزيه، التي تظلمت من القرار وقام المسئولون بمديرية الصحة بتقسيم الوظيفة بينها وبين زوجه القيادي الإخواني التي تولت رئيسة قسم الشئون الوقائية، علي أن تتولي الدكتورة إيمان النزيه رئيسة قسم الرعاية الصحية، التي تقدمت مرة أخري بتظلم آخر إلي التنظيم والإدارة، حيث أفتت بعدم جواز تقسيم الوظيفة علي شخصين، وتم إلغاء تعيين زوجة القيادي الإخواني وعضو نقابة الأطباء بعد اعتصام عدد من القوي الثورية أمام الإدارة الصحية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.