سادت حالة من الفزع والارتباك فى الشارع الأسيوطي باقتراب انتهاء المهلة التى أعطتها القوات المسلحة لرئاسة الجمهورية؛ لحل الأزمة السياسية فى البلاد فى الرابعة عصرًا. وأمرت المصالح الحكومية والهيئات والشركات والبنوك والقطاع الخاص موظفيها بالعودة مبكرًا إلى منازلهم؛ خشية وقوع أحداث عنف أو فرض حظر تجول فى الشوارع. وشهدت الشوارع حالة من الزحام الشديد، وتكدس السيارات لخروج جميع العاملين فى وقت واحد وهو الثانية عشر ظهرًا ، كما استمر غياب موظفى ديوان المحافظة عن العمل.