ما زالت أزمة الوقود تفرض سطوتها على جميع مدن محافظة الغربية، وتشهد المحطات نقصا حادا فى الكميات المخصصه للمحافظه من السولار والبنزين 80 و90 و92، وعلقت معظم المحطات لافتة - مغلق لعدم وجود وقود - بينما تشهد العديد منها زحاما وتكدسا ومشاجرات بالأسلحة البيضاء، ويبدوا أن ملف الوقود بالمحافظه لم يخرج بعد إلى دائرة اهتمام المحافظ الجديد الدكتور أحمد البيلى بسبب مظاهرات القوى الثورية على تعيينه . وشهدت عدد من المحطات مشاجرات بالأسلحة البيضاء وتهديدا من قبل أصحاب السيارات للعاملين بعد أن زادت حدة الزحام والتكدس، وبعضهم ملأ جراكن وفر هاربا، فيما تكرر مشهد سيطرة البلطجية على معظم محطات الوقود فى الغربية وانسحاب موظفى بتروتريد من تلك المحطات خوفا على حياتهم، حيث قال موظف بشركة بتروتريد: إن العنف الذى يمارسه البلطجية فى محطات الوقود يجعل من الصعب السيطرة على توزيع المواد البترولية مشيرا إلى أن كافة العاملين فى شركة بتروتريد طلبوا أكثر من مرة توفير حماية الشرطة إلا أن الشرطة ترفض ذلك وفى سياق نفس الأحداث شهدت معظم محطات الوقود على الطرق بين مدن المحافظة تكدس شديد بعد أن فشل أصحاب السيارات السرفيس فى الحصول على السولار من داخل محطات الموجودة داخل المدن وأصيبت الطرق الفرعية والرئيسية بالشلل التام بسبب طوابير السيارات التى بلغت ذروتها وبأطوال غير طبيعية.