تواصلت اليوم الجمعة أزمة الوقود بمحافظة الغربية، وذلك في كافة أنواع الوقود حيث علقت معظم المحطات لافتة "مغلق لعدم وجود وقود"، بينما تشهد العديد منها زحامًا وتكدسًا ومشاجرات بالأسلحة البيضاء. وشهدت محطة وقود الديب بالسنطة، اليوم مشاجرة بالأسلحة البيضاء، وتهديدًا من قبل أصحاب السيارات للعاملين بالمحطة، بعد أن زادت حدة الزحام والتكدس، وبعضهم ملأ جراكن وفر هاربًا.
وأكد أحد العاملين بالمحطة أن بلطجية الغجر يسيطرون كل يوم على حصة المحطة، وأضاف أنه طلب من مديرية التموين توفير حماية لهم أو متابعة التوزيع ولكنهم رفضوا ذلك، مما يعرضهم للبلطجة والتهديد بالسلاح وخسارة مالية فادحة يتعرضون لها يوميًّا، يدفعونها لصاحب المحطة من رواتبهم الشخصية.
فيما تكرر مشهد سيطرة البلطجية على معظم محطات الوقود في الغربية، وانسحاب موظفي «بتروتريد» من تلك المحطات خوفًا على حياتهم، حيث قال عادل محمد، موظف بشركة «بتروتريد»: إن العنف الذي يمارسه البلطجية في محطات الوقود يجعل من الصعب السيطرة على توزيع المواد البترولية، مشيرًا إلى أن كافة العاملين في شركة «بتروتريد» طلبوا أكثر من مرة توفير حماية الشرطة لكن الشرطة ترفض ذلك.
وفي سياق نفس الأحداث، شهدت معظم محطات الوقود على الطرق بين مدن المحافظة تكدس شديد بعد أن فشل أصحاب السيارات السرفيس في الحصول على السولار من داخل محطات الموجودة داخل المدن.