ما زالت كافة الطرق والمحطات على مستوى مدن محافظة الغربية تشهد أزمة حادة وغير مسبوقة فى الوقود بكافة أنواعه من سولار وبنزين 80 و90 و92، حيث علقت معظم المحطات لافتة "مغلق لعدم وجود وقود"، بينما تشهد العديد منها زحامًا وتكدسًا ومشاجرات بالأسلحة البيضاء. وشهدت عدد من المحطات مشاجرات بالأسلحة البيضاء تهديدًا من قبل أصحاب السيارات للعاملين بالمحطة، بعد أن زادت حدة الزحام والتكدس، وبعضهم ملأ الجراكن وفر هاربًا، وأكد أحد العاملين بإحدى المحطات بالسنطة أن بلطجية يسيطرون كل يوم على حصة المحطة، وأضاف أحد العمال أنه طلب من التموين توفير حماية لهم أو متابعة التوزيع، ولكنهم رفضوا ذلك؛ مما يعرضهم للبلطجة والتهديد بالسلاح وخسارة مالية فادحة يتعرضون لها يوميًا، فيما تكرر مشهد سيطرة البلطجية على معظم محطات الوقود فى الغربية، وخروج موظفى بتروتريد من تلك المحطات؛ خوفًا على حياتهم حيث قال موظف بشركة بتروتريد:" إن العنف الذى يمارسه البلطجية فى محطات الوقود يجعل من الصعب السيطرة على توزيع المواد البترولية". مشيرًا إلى أن كافة العاملين فى شركة بتروتريد طلبوا أكثر من مرة توفير حماية الشرطة إلا أن الشرطة ترفض ذلك.