أكد الدكتور حسام أبو بكر الصديق محافظ القليوبية الجديد رفضه أى تمييز فى تعاملاته مع القوى السياسية، معلنا أنه تقدم باستقالته من مكتب الإرشاد عقب صدور قرار تعيينه محافظا للقليوبية. وقال في اجتماعه مع قيادات المحافظة أنه لا ينظر لأي تصنيف أو انتماء حزبي، وأنه ملك للجميع، وأنه مستعد للتعاون مع الجميع بشرط الكفاءة والأمانة في القيام بأي عمل أو منصب داخل المحافظة، بحيث يكون المسئول لديه القدرة على القيام بواجباته الوظيفية وخدمة الناس، وأن يكون طاهر اليد بغض النظر عن أي شىء آخر. وقال أبو بكر: قلبى مفتوح، ويدى ممدودة، للجميع من كافة الأحزاب والقوى السياسية والطوائف، دون تمييز على أساس الانتماء أو الجماعة أو الحزب، لأن العمل التنفيذي لا علاقة له بالاختلاف الفكري ومنصب المحافظ منصب رفيع، وأمانة حملنى إياها المولى عز وجل ونرجو بها العزة فى الدنيا والدرجة الرفيعة عند المولى عز وجل. وأوضح أن أغلب الشعب المصري غير مسيس، أو منتمٍ لحزب أو جماعة، وليس لهم فكر أو انتماء سياسي، وبالتالي فنحن كتنفيذيين مهمتنا تسهيل حياة المواطنين، مشيرا إلى أن دوره كتنفيذي هو تيسيير حياة الناس، والتيسيير عليهم وتوصيل الخدمات لهم، ورفع المعاناة والظلم عنهم، وقضاء حوائجهم ومصالحهم، ورفع مستوى معيشتهم، بالافكار والمشاريع الاستثمارية وخلق فرص عمل جديدة. وأضاف أن القليوبية محافظة واعدة، ولديها عدة مقومات تجعلها المحافظة الأفضل في مصر، في مجالات السياحة، والصناعة، والزراعة، وفتح فرص عمل جديدة، ورفع مستوى الدخل، وتعظيم فرص الاستثمار. واستطرد قائلا: لدينا مشكلات فى القليوبية مثل الكثافة السكانية العالية، والتى تتركز فى منطقة شبرا الخيمة التى تقع فى المرتبة الأولى على مستوى العالم وعلى مستوى مصر فى الكثافة السكانية ومشكلات فى النظافة والمرور واختناقات بالطريق الزراعى والدائرى، حيث إن 75% من سكان مصر يمرون على الطريق الزراعى ولدينا مشكلة صرف صحى بالمحافظة، والذى تعانى مناطق كاملة منه. مضيفا: من يستطيع حل مشاكل الصرف الصحى فى القليوبية سيدخل التاريخ.