كشف أحدث استطلاع للرأي أجراه المركز المصري لبحوث الرأي العام “بصيرة” عن تأييد 42% من المواطنين أداء الرئيس محمد مرسي عقب مرور 11 شهرا على توليه الرئاسة، مقارنةً بحوالي 46% في نهاية الشهر العاشر لحكم الرئيس مرسي. وأوضح الدكتور ماجد عثمان مدير المركز، أن الاستطلاع الدورى الذى يقوم به المركز- والذى تم على 2051 مواطناً في الفئة العمرية 18 سنة فأكثر بجميع محافظات الجمهورية باستخدام الهاتف المنزلي والمحمول خلال يومي الأربعاء والخميس 29 و30 مايو 2013- أظهر أن نسبة غير المؤيدين لأداء الرئيس مرسي عقب مرور 11 شهرا سجلت ارتفاعا لأول مرة بنحو 10 نقاط مئوية، لتبلغ 52%. وأشار إلى أن الراضين عن أداء الرئيس في المحافظات الحضرية سجلت 30% مقارنةً بحوالي 34% في الشهر العاشر، كما بلغت النسبة بالوجه القبلي 51% مقارنةً بحوالي 58% في الشهر العاشر، بينما بلغت نسبة الموافقين في الوجه البحري 41% وهي نفس النسبة التي تم رصدها في الشهر العاشر. ونوه عثمان إلى أن المستوى التعليمي يلعب دوراً واضحاً في تقييم المواطن لأداء الرئيس، لتنخفض نسبة الموافقة على أداء الرئيس إلى 35% بين الحاصلين على تعليم جامعي فأعلى، مقارنةً بحوالي 46% بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط أو لم يلتحقوا بالتعليم. وحول سؤال للمواطنين عما إذا تم إجراء انتخابات الرئاسية غداً والرئيس محمد مرسي مرشح فيها، هل تنوي انتخابه؟”، وأظهرت النتائج أن 30% ينوون انتخابه وهي نفس النسبة التي تم رصدها الشهر العاشر، وفي المقابل 50% لا ينوون إعادة انتخابه مرة أخرى. وعن سؤال العينة إذا كانوا يؤيدون إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، أبدي 54% من المستجيبين تأييدهم لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، لترتفع هذا النسبة إلى 62% في المحافظات الحضرية مقابل 55% في الوجه البحري و46% في الوجه القبلي. وأظهر الاستطلاع أن الشباب أكثر تأييداً لإجراء انتخابات مبكرة مقارنةً بالفئات العمرية الأخرى، حيث ترتفع نسبة من يؤيدون ذلك إلى 60% بين الشباب في العمر (18-29 عاما) مقابل 54% في الفئة العمرية من 30 إلى 49 عاما و48% في الفئة العمرية 50 عاما فأعلى.