تقدم المهندس كمال عبده كبير إخصائي تخطيط عمراني والمنتدب بالوحدة المحلية لمدينة أبو حمص ببلاغ للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود يتهم فيه كلاً من وزير الإسكان السابق والمحبوس حاليا أحمد المغربي ووزير الإسكان الأسبق والمحبوس أيضا محمد إبراهيم سليمان والذي حمل رقم 2919 لسنة 2011 يتهمهما فيه بإهدار مليار و300 مليون جنيه في قري ومدن مصر بسبب المخططات الإستراتيجية وقانون البناء الموحد رقم 119 لسنة 2008 عامدين متعمدين بقصد الفساد والإفساد علي حد قوله . وأوضح عبده في بلاغه أن مدينة دمنهور يوجد لها مخطط عام معتمد ومعد بمعرفة الهيئة العامة للتخطيط العمراني في سنة 1995 وتم تحديثه في عام 2002 وقد اعتمد من وزير الإسكان ونشر في الجريدة الرسمية حيث تقتضي المادة 15 من قانون البناء الموحد رقم 119 لسنة 2008 علي".. وفي حالة عدم وجود مخططات عامة أو قبل اعتماد المخططات الاستراتيجة العامة.. الخ " مشيراً إلي أنه طالما وجد مخطط عام معتمد للمدينة ومخططات تفصيلية قبل العمل بالقانون 119 لسنة 2008 فلا يوجد ما يسمي بمخططات إستراتيجية للمدن والقري والتي تم اعتماد 4400 قرية واعتماد عدد 60 مدينة علي مستوي مصر. وأكد أن كارثة المخططات الإستراتيجية لا تطول مدينة دمنهور بل تشمل 4 مدن أخري وهي (رشيد، كوم حمادة، وادي النطرون، كفر الدوار) بالبحيرة فقط وعلي مستوي الجمهورية تشمل 53 مدينه تم الانتهاء حتي شهر يناير2010 وينتظر الانتهاء من 60 مدينة أخري حتي نهاية عام 2010 وبحسب تصريحات رئيس هيئة التخطيط العمراني وطبقاً لما ورد عن مديرة التخطيط العمراني بالمحافظة والتي قد تناست وتجاهلت أن هذه المخططات الإستراتيجية وطبقاً لذات القانون يلزم تصحيح أوضاعها المخالفة خلال خمس سنوات، ويمكن زيادتها لمدد أخري لا تزيد علي خمس سنوات أخري "طبقاً لنص المادة 27 من اللائحة التنفيذية" والتي تنص علي أن تكون اشتراطات المناطق من حيث استعمالات الأراضي وإشغالات المباني بمشروعات التخطيط التفصيلية للمناطق القائمة متمشية مع الاستعمالات الحالية والإشغالات بالمنطقة مع السماح بإبقاء الحالات المخالفة علي ما هي عليه وقت اعتماد التخطيط التفصيلي.