عاد المهندس يحيي حسين عبد الهادي الي رئاسة مركز اعداد القادة لإدارة الاعمال التابع الي وزارة الاستثمار بعد ان تم اقصاؤه عمداً منذ 6 سنوات عقب بلاغه الشهير ضد صفقة عمر افندي، عبد الهادي حرص علي دعوة عدد كبير من رموز المعارضة في الاحتفالية التي اقامها العاملون في المركز، حضر الحفل الاعلامي حمدي قنديل والدكتور ممدوح حمزة والنائب سعد عبود وحمدين صباحي مرشح الرئاسة المحتمل والدكتورة كريمة الحفناوي والمهندس حمدي الفخراني كما حضرها عدد من عمال شركة عمر افندي، وقدامي العاملين بالمركز فاجأ عبد الهادي الجميع بالاعلان عن نيته اخلاء الدور الرابع في المركز والذي يضم مكتب الدكتور مفيد شهاب وجمال مبارك بمقر جمعية جيل المستقبل التي اجبر المركز علي تأجيرها للجمعية بمبلغ 15 ألف جنيه فقط في العام كمساهمة اجبارية في مشروع التوريث عبد الهادي قال انه سيتم »دعك« المكتبين 7 مرات ومرة بالتراب لتطهيرهما، وهو ما صفق من اجله الحضور، عبد الهادي وصف فترة الاقصاء بانها لم تكن محنة ولكنها منحة من الله واجه خلالها النظام »الغبي« الذي حاول اقصاءه عن العمل وحوله الي عاطل بمرتب مما ساعده علي التحول الي العمل السياسي ومواجهة النظام واضاف ان النظام استنزف قدراتنا ووقتنا في محاربة فساده بدلاً من العمل والبناء، وحول خطته للعمل في المركز في الفترة القادمة اكد عبد الهادي تقديم الدعم لشركات قطاع الاعمال العام لعلاج اثار التصفية والتخريب التي تعرضت لها في الفترة الماضية ومساعدتها في رسم استراتيجية لمستقبل القطاع ورفض عبد الهادي مهاجمة القطاع الخاص وقال ان علاج الازمة الاقتصادية في مصر ان تكون لها ذراعان اقتصاديان، ذراع قطاع عام وذراع قطاع خاص واشار الي ان حركة لا لبيع مصر تبحث وقف نشاطها بعد توقف عمليات البيع ووافق علي اقتراح الحضور بتحويل النشاط الي استعادة الشركات التي تمت خصخصتها وثبت فساد عمليات الخصخصة.