بدأت مراسم القداس الالهي الاحتفالي بمناسبة عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية في العباسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ولفيف من احبار الكنيسه والمعيدين. اقرأ أيضًا.. المسيح قام ..القصة الكاملة لمعجزة ظهورالنور من قبر يسوع في كنيسة القيامة بالقدس "السجود للرب الواحد" عنوان الطقس الذي تخلل القداس الالهي في احتفالية القيامة التي تتضمن بعض المراسم الروحية متمثلة في رفع البخور وقراءة الابركسيس يعقبها تمثلية القيامة. استهل الاحتفال بترديد خورس الشمامسة بعض القراءات عقبها وصول البابا تواضروس ويتخلل اللقاء إقامة القداس الالهي وفق الطقوس الارثوذكسيه المتبعة في هذه المناسبة المجيدة. يعيد هذا الاحتفال ذكرى قيامة يسوع المسيح من موته بعد 3 أيام من موته وبعد مرورة بأقسى مراحل العذاب والصلب من أجل خلاص الأمة وسلامة البشرية من الظلم والاستبداد. انتهت في الأثناء مرحلة وضع الشمع المقدس "الشبية بالعسل" بحضور أديب جودة الحسيني، العائلة المسلمة التي تتولي أمانة المفتاح وختم قبر المسيح، منذ عهد صلاح الدين الأيوبى، إلي القبر وتأكد من خلو المقمورة من وجود أنوار أو مادة تساعد على الاشتعال، وفحص القبر جيدًا ثم يخرج ويغلقه بالشمع ووضع الختم الشخصي، يعقبها مباشرةً دخول بطريرك الروم الأرثوذكس إلى القبر بعد تفتيشة من الرهبان وتركة بملابس الصلاة فقط، يعقبها خروجه من القبر رافع النور المقدس الذي ينير كنائس العالم أجمع. يكون هذا الإحتفال هو نهاية الصوم الكبير الذي استمر 55 يومًا واختتم ب"أسبوع الآلام"، ذلك بالاضافة إلى انه ذكرى بداية زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يوماً حتى عيد العنصرة الذي يقصد به حلول الروح القدس على تلاميذ المسيح بعد صعود يسوع بعشرة أيام بحسب رواية سفر أعمال الرسل، و يتم الاحتفال به بعد عيد الفصح بخمسين يومًا. يحتفي العالم المسيحي اليوم السبت ب"سبت النور" أو مايعرف ب "سبت الفرح"، وعرف به الاسم لما يحمله من بركة تُنير حياة المسيحيون وظهور النور المقدس من قبر المسيح ، يأتي بعد الجمعة العظيمة" ب"ليلة أبوغلمسيس" التي شهدت عذاب المسيح، ويأتي بعها "أحد القيامة" أي قيامته من الموت بعد 3 أيام. يُعد سبت النور هو أحد الأيام ذات المكانة الخاصة في السنة القبطية ذلك لما تحمله من حدث أعاد الحياة و الخلاص إلى الملايين ،وتحيي الكنائس المسيحية خلاله ذكرى دخول يسوع المسيح إلى القبر بعد تعرضة للعذاب و الصلب يوم الجمعة العظيمة، و قبل قيامته يوم الأحد المعروف كنسيًا ب"أحد القيامة أو عيد الفصح" الذي يقام خلاله الاحتفال بالعيد وسط اللحان و العزف السعيد بعودة المسيح،يعرف أيضًا بسبت الفرح. تلتف أنظار العالم إلى كنيسة القيامة بالقدس سنويًا تعد مقصد الحجاج نظرًا لما تحوية في داخلها وهى قبر يسوع المسيح وهو المكان الذي شهد مراحل المسيح في الأرض، ويتوافد إليها كافة الجنسيات اليونانية، الروسية، الرومانية، القبطية، السريانية، إلى مدينة القدس لإقامة مراسم الحج، والمشاركة في هذا اليوم الذي يعد حسب العقيدة المسيحية هو يوم انبثاق النور المقدس على العالم. وحسب ماورد في الكتب المسيحية يعود تاريخ معجزة النور المقدس أو النور المقدس" إلى عام 1106م، ومنذ ذلك التاريخ وتشعل الشموع على القبر لتعبر الشعلة على أن المسيح قام وهزم الموت بالحقيقة قام كما تردد الكنائس في مثل هذا اليوم سنويًا. موضوعات ذات صلة البابا كيرلس السادس.. ضخ الدماء في وريد الكنيسة وأعادها للحياة بعد الأنهيار1-3 مسار العائلة المقدسة في مصر| الهروب من الخوف إلى الأمان في 25 محطة (بالصور والفيديو) الوفد داخل كنيسة العذراء بالمعادي.. سر مباركة العائلة المقدسة لنهر النيل (بالفيديو والصور)