لحظات وتبدأ معجزة خروج النور المقدس من قبر السيد المسيح داخل كنيسة القيامة في مدينة القدس الفلسطينية بمناسبة "سبت الفرح " وهى ذكرى قيامة يسوع ابن مريم البتول من الموت وخروجه من قبره وبداية نشر النور في العالم. اقرأ أيضًا.. كنائس خاوية من المصلين ملئية بالصلوات..عيد القيامة في زمن كورونا طقوس سبت النور تتخذ الكنيسة في سبت النور عدة طقوس والتي تبدأ مع بزوغ الفجر قبل معجزة ظهور النور المقدس من قبر المسيح، قبل الدخول لفحص قبر يسوع المسيح والتأكد من عدم وجود أى سبب بشرى لهذه المعجزة. فحص قبر المسيح قبل معجزة النور المقدس وعادة ما تكون عملية الفحص فى العاشرة صباحًا وينتهى فى الحادية عشرة ظهرًا والهدف منها هو التأكد من خلو القبر المقدس من أى مادة مسببة لهذا النور، ثم بدء مراسم خروج النور المقدس والمتمثله في وضع ختم من العسل الممزوج بالشمع على باب القبر. ثم ويدخل بطريرم الأرثوذكس الروم بالدخول إلى كنيسة القيامة من المدخل حاملًا الشموع والقناديل وترقع الأجراس والزغاريد عند الوصول إلى مركز القبر ويعيد هذا اليوم تذكار خروج المسيح من القبر المبارك بجسده لمدة 3 أيام، وتيعد من اكثر الايام فرحًا في التاريخ المسيحي على الاطلاق لذا يتخذ عدة أسماء من بينهم "سبت النور،أو سبت الفرح"،ولعل أبرز مايشتهر به سبت الفرحهى لحظة المعجزة السنوية لخروج النور من قبر المسيح. قداس سبت النور "ليلة أبوغلمسيس" يتخلل اللقاء اقامة الطقوس الارثوذكسية المتمثلة في رفع البخور وتقديم الحمل وتلاوة الانجيل المقدس الخاص بهذه الفترة التي تتبعها الكنيسة خلال اسبوع الآلام المقدس. سبت الفرح ذكرى خروج معجزة خروج النور من قبر المسيح يعتبر سبت الفرح أو كما يعرف ب "سبت النور" هو أحد الأيام ذات المكانة الخاصة في السنة القبطية ذلك لما تحمله من حدث أعاد الحياة و الخلاص إلى الملايين ،وتحيي الكنائس المسيحية خلاله ذكرى دخول يسوع المسيح إلى القبر بعد تعرضة للعذاب و الصلب يوم الجمعة العظيمة، و قبل قيامته يوم الأحد المعروف كنسيًا ب"أحد القيامة أو عيد الفصح" الذي يقام خلاله الاحتفال بالعيد وسط اللحان و العزف السعيد بعودة المسيح،يعرف أيضًا بسبت الفرح. سبت النور إكليل اسبوع الآلام تحرص الكنائس خلال أسبوع الآلام على اقامة القداسات و صلوات البصخة بدايةً من "أحد الشعانين أو السعف" ذكرى دخل يسوع إلى القدس و إستقبال أهلها له بالهتاف و الخوص والزينة وأغصان الزيتون، وصولًا للقداس الاحتفالي اليوم الذي يحمل حدث دخول يسوع إلى القبر بعد عذابة و تحمله للآلام و المعاناه من أجل نشر الإيمان، و يقصد الملايين من كافة الجنسيات (اليونانية، الروسية، الرومانية، الاقباط، السريان)، مدينة القدس و كنيسة القيامة لإقامة مراسم الحج ، و المشاركة في هذا اليوم الذي يعد حسب العقيدة المسيحية هو يوم انبثاق النور المقدس على العالم. موضوعات ذات صلة ما لا تعرفه عن عيد القيامة المجيد وطقوس "سبت النور" أسباب اختلاف الكنائس الشرقية والغربية في الاحتفال بعيد القيامة المجيد تعرف على أسباب تناول الأقباط للأسماك في صيام الميلاد