تحيط أجواء من التوتر داخل حكومة الاحتلال الإسرائيلي، لوجود خلافات بين أعضاء حزبي الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو وزعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، الذي يشغل وزير الأمن القومي في حكومة "تل أبيب". اقرأ أيضًا.. قوات الاحتلال تقتحم المسجد الأقصى تزامنًا مع إصلاحات لجنة الإعمار يأتي ذلك تزامنًا مع اجتماع العقبة الهادف لخفض التوتر في الأراضي الفلسطينية، ووقف الإجراءات الأحادية التي تقوم بها حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني. قال موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبري: "إن بن غفير تلقَّى مكالمات هاتفية من مسئولي الليكود ومسئولين آخرين، طلبوا منه الموافقة على تأجيل التصويت المخطط له في اللجنة الوزارية لشئون التشريع اليوم على قانون عقوبة الإعدام لمنفذي العمليات الفلسطينيين". أضافت الصحيفة: "أن طلب حزب الليكود جاء بهدف خفض حالة التوتر وعدم تمرير قوانين تفجر الوضع قبل رمضان المبارك". وأشارت الصحيفة إلى أن بن غفير رفض طلب المسئولين في حزب الليكود، وهو ما يؤكد تصاعد الخلافات داخل الائتلاف الحكومي في إسرائيل. يشار إلى أن "القناة 13" العبرية كشفت عن أن "بن غفير" وزير الأمن القومي في حكومة نتنياهو، هددَّ بتقديم استقالته من حكومة نتنياهو في الفترة المقبلة، بسبب ما وصفها بسياسة "رد الفعل الضعيف" ضد قطاع غزة، وبعض الملفات الأخرى العالقة. لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا..