قال حسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني، إنهم في انتظار دولة العراق لعدم السماح بتحويل إقليم كردستان إلى نقطة لانطلاق التهديدات ضد إيران. اقرأ أيضا.. الصحة العراقية ارتفاع الإصابات بالرصاص العشوائي وأوضح عبد اللهيان، في بيان له، أنهم استقبلوا قاسم الأعرجي، مستشار الأمن القومي العراقي، لمناقشة عن كيفية توطيد العلاقات الثنائية والوضع في إقليم كردستان. وأشار إلي أن "ما تنتظره طهران من بغداد هو ألا يكون تراب منطقة كردستان مكانا للعمليات الإرهابية والتهديدات لإيران". وأضاف: "يجب أن تتحمل كل من بغداد وأربيل المسؤولية الكاملة بالتصدي للجماعات الإرهابية والانفصالية في منطقة كردستان العراق". من جانبه، قال الأعرجي، إن "أي إجراء يمس أمن إيران سيجابه بالرد من الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم لأن العراق يعتبر أمن إيران من أمنه". في سياق متصل، قال رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، محمد باقري، إن الجيش الإيراني يراقب القواعد الأمريكية في منطقة كردستان العراق. وأضاف: "نعرف مكان القاعدة الأمريكية في كردستان العراق وعدد قواتها فإذا اتخذوا أي إجراء ضد طائراتنا المسيرة فسنقوم بالرد بالتأكيد". وأوضح باقري في تصريحات نقلها التلفزيون الإيراني، أن إيران أبلغت سلطات إقليم كردستان العراق بأن "الجماعات الإرهابية إما أن تتحول لأحزاب وفصائل مدنية ويُنزع سلاحها أو تبقى إرهابية فيتم ترحيلها". وأردف بقوله: "لا يمكننا أن نتحمل أبدا وجود ثلاثة آلاف عنصر عسكري ولديهم مركز لصنع القنابل خلف جدارنا الحدودي وسنتصدى لهم بكل السبل". وأكدت وزارة الخارجية الإيرانية في 10 أكتوبر الجاري، استهداف مواقع من وصفتهم ب "الجماعات الانفصالية" في إقليم كردستان، مشددة على أن عملية الاستهداف كانت قانونية بشكل كامل.