أعلن قصر باكنجهام أمس الخميس، وفاة الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا عن عمر يُناهز 96 عامًا. اقرأ أيضًا.. وفاة الملكة إليزابيث| السيرة الذاتية لحاكمة إمبراطورية الشمس وأعرب الرئيس البولندي "أندجي دودا" عن تعازيه للعائلة المالكة البريطانية والشعب إزاء وفاة الملكة إليزابيث الثانية. وقال دودا في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة (تويتر) نقلها راديو "بولندا" في نشرته الناطقة بالإنجليزية اليوم الجمعة، إنه "لعقود من الزمان، كانت تعد تجسيدا لكل ما يجعل بريطانيا عظيمة حقا.. سنفتقدها ونتذكرها في بولندا وجميع أرجاء العالم". من جانبه، أشاد رئيس الوزراء البولندي "ماتيوز موراوسكي" بالملكة إليزابيث الثانية، حيث وصفها بأنها تعد "أيقونة ورمزا لقوة وثقافة وتقاليد المملكة المتحدة، التي يحبها الشعب البريطاني". وفي سياق متصل، أعرب البطريرك كيريل، بطريرك موسكو وسائر بلاد الروس اليوم، عن تعازيه إلى الملك البريطاني تشارلز الثالث في وفاة الملكة اليزابيث الثانية. وقال البطريرك كيريل في برقية تعزية ومواساة بحسب ما أوردته وكالة أنباء (تاس) الروسية، إن "الملكة إليزابيث الثانية كانت دائمًا رمزا لاستقرار واستمرارية واستدامة التقاليد التاريخية للقارة الأوروبية بأكملها". وأكد أن حكم الملكة إليزابيث الثانية كان حقبة تطورت فيها المجالات الحكومية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها من المجالات ديناميكيا، مشيرا إلى أن على مدار تلك الفترة ظلت جلالة الملكة رمزا للاستقرار والاستمرارية والاستدامة. وأشار البطريرك كيريل إلى أنه كان على معرفة شخصية بالملكة إليزابيث الثانية والتقى بها خلال إقامته التي استمرت 4 أيام في المملكة المتحدة في أكتوبر 2016. وإليزابيث الثانية هي الملكة الدستورية ل 16 دولة من مجموع 53 من دول الكومنولث التي ترأسها، كما ترأس كنيسة إنجلترا، منذُ 6 فبراير 1952 هي ملكة بريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، وهي رئيسة الكومنولث وملكة 12 دولة أصبحت مُستقلة مُنذ انضمامها. وهي: جامايكا، باربادوس، باهاماس، غرينادا، بابوا غينيا الجديدة، جزر سليمان، توفالو، سانت لوسيا، سانت فينسنت والغرينادين، بليز، أنتيغوا وباربودا، سانت كيتس ونيفيس. ومن ضمن الزيارات التاريخية العديدة التي قامت بها إليزابيث والاجتماعات التي عقدتها، زيارة رسمية إلى جمهورية أيرلندا، وأول زيارة رسمية من الرئيس الأيرلندي إلى بريطانيا العظمى، بالإضافة إلى زيارات مُتبادلة من وإلى البابا. وشهدت أيضًا تغيرات دستورية كُبرى؛ كانتقال السُلطة في المملكة المتحدة، والتوطين الكندي، وإنهاء الاستعمار في أفريقيا، وقد حكمت إليزابيث أيضًا من خلال مُختلف الحروب والصراعات الداخلية فيها العديد من ممالكها.