طالب رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، قادة القوى السياسية بإجراء "اجتماع وطني" في قصر الحكومة ببغداد، من أجل إيجاد الحلول للأزمة السياسية في البلاد، يوم الاثنين المقبل. اقرأ أيضًا.. مُظاهرات العراق.. مُغادرة المُحتجين من وسط بغداد ومع بدء الاجتماعات، أعلن التيار الصدري "عدم مشاركته باجتماع الحوار السياسي" الذي دعا إليه الكاظمي، وجاء قرار التيار الصدري بعد أكثر من عشرة أشهر من الصراع مع "الإطار التنسيقي" من أجل تشكيل "حكومة أغلبية"، بعد فوز التيار (شيعي) بالأغلبية البرلمانية. واندلعت في العاصمة بغداد ومحافظات أخرى اشتباكات في 29 أغسطس الماضي، خلفت أكثر من 30 قتيلا ومئات الجرحى وفق مصادر طبية، عقب اقتحام أنصار التيار الصدري عددا من المقار الحكومية في بغداد فور إعلان الصدر اعتزاله العمل السياسي نهائيا. ويشهد العراق أزمة سياسية، زادت حدتها منذ 30 يوليو الماضي، حيث بدأ أتباع التيار الصدري اعتصاما داخل المنطقة الخضراء في بغداد، رفضا لترشيح تحالف "الإطار التنسيقي" محمد شياع السوداني لمنصب رئاسة الوزراء، ومطالبة بحل مجلس النواب وإجراء انتخابات مبكرة.