صرحت السفارة الصينية في بريطانيا، بأن الولاياتالمتحدةالأمريكية ينبغي أن تتحمل مسئولياتها وتعهداتها الخاصة بدلا من اختلاق أعذار لأخطائها؛ وذلك ردا على تصريحات بعض المسئولين الأمريكيين حول العواقب التي سيعانيها العالم بأكمله جراء تعليق بكين محادثاتها مع واشنطن في نطاق تغير المناخ. اقرأ أيضًا.. Zodiac killer.. القصة الكاملة لزودياك سفاح أمريكا الغامض وأشار متحدث باسم السفارة الصينيةبلندن في بيان نقلته صحيفة "جلوبال تايمز" الصينية، إلى أن الولاياتالمتحدة لا تُمثل العالم، مشددا على أن الصين حذرت واشنطن بالفعل مُقدما بأن زيارة بيلوسي إلى تايوان من المرجح أن تؤدي إلى أزمة وتتسبب في اضطرابات كبيرة في التبادلات والتعاون بين الصينوالولاياتالمتحدة، لكن واشنطن لم تلق أي اهتمام لتلك التحذيرات. وتابع البيان: "قضية تايوان في قلب المصالح الرئيسية للصين.. الولاياتالمتحدة قوضت بشكل خطير تلك المصالح بينما تسعى (في الوقت نفسه) للتعاون مع الصين في المجالات التي تحتاج إليها فيها.. أي منطق هذا؟". وأكد البيان أن قرار الصين إلغاء أو تعليق التعاون في بعض المجالات لم يأت بدون تحذير، موضحا أن "الصين تقول ما تقصد وتقصد ما تقوله، لذلك لا يوجد سبب أن تتفاجئ أو تستاء الولاياتالمتحدةالأمريكية". ولفتت السفارة الصينية في لندن إلى أن "الصين كدولة مسئولة، فإنها كعادتها ستشارك بشكل نشط في التعاون الدولي أو متعدد الأطراف حول تغير المناخ"، موضحة أن الصين أعلنت رسميا عن سعيها لتحقيق هدفها في تقليل أقل استخدام ممكن للكربون بحلول 2030، وبلوغ نقطة الحياد في استهلاك الكربون بحلول 2060". وتعليقا على بعض تصريحات المسئولين الأمريكيين حول التشابه بين العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا والتدريبات العسكرية الصينية في مضيق تايوان، ذكرت السفارة أن قضية تايوان وقضية أوكرانيا مختلفتين تماما ولا يمكن المقارنة بينهما، مشيرا إلى أن تايوان هي جزء من الأراضي الصينية ولذلك فإن القضية التايوانية هي بالكامل شأن داخلي للصين، فإذا كانت الولاياتالمتحدة تُقدر مبدأ احترام السيادة وسلامة الأراضي، ينبغي أن تُطبق هذا المبدأ على قضية تايوان بدلا من ممارسة معايير مزدوجة.