وجهت الصين، اليوم الخميس، انتقادات لوزراء خارجية دول مجموعة السبع لأنهم أبلغوا بكين بعدم استخدام زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي لتايوان "كذريعة لنشاط عسكري عدواني في تايوان". الجيش الصينى يتوغل داخل الخط الفاصل الذي يقسم مضيق تايوان ووفقًا لرويترز، ردت الصين على زيارة بيلوسي لتايوان في وقت سابق من هذا الأسبوع بإجراء مناورات عسكرية بالذخيرة الحية في المياه المحيطة بالجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي، والتي تعتبرها بكين أراضيها السيادية. وحذر بيان مشترك لوزراء خارجية مجموعة السبع من أن استجابة الصين المتصاعدة تخاطر بزيادة التوترات وزعزعة الاستقرار في المنطقة، وأنه من المعتاد أن يسافر المشرعون من بلدانهم دوليًا. ورفض وزير الخارجية الصيني وانغ يي بيانهم، وانتقد تجاهلهم للاستفزازات التي جاءت من الجانب الأمريكي. وقال وانغ في بيان أصدرته وزارته "إنه ينتقد الصين بلا أساس لاتخاذها مثل هذه الإجراءات، التي تعتبر خطوات معقولة ومشروعة لحماية سيادتها ووحدة أراضيها". وقال إن بيان مجموعة السبع أثار "سخطًا شديدًا" بين الشعب الصيني. "الصين اليوم لم تعد الصين في القرن التاسع عشر. يجب ألا يعيد التاريخ نفسه ، ولن يعيد نفسه أبدًا!" ووفقا للصحيفة، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ إنه بسبب بيان مجموعة السبع، التي تعد اليابان جزءًا منها، ألغت الصين اجتماعًا بين وانغ ونظيره الياباني يوشيماسا هاياشي على هامش فعاليات الآسيان في كمبوديا. الصين تلغي اجتماعًا ثنائيًا مع اليابان وسط توتر آسيوي بشأن تايوان وأضافت أنه إذا اتبعت دول مجموعة السبع الأخرى خطى الولاياتالمتحدة بشأن قضية تايوان، فهذا يعني أنها نفسها لا تتمتع باستقلال في دبلوماسيتها وسياساتها. وقالت :"عليهم الالتزام بالتوافق الذي توصلت إليه الصين بشأن سياسة صين واحدة ، لأن هذا هو أهم أساس سياسي وأساس لعلاقات الصين معهم". لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: