"الإسلاميون"..هذه الكلمة كانت مصدر الرعب الذي انتشر في الكثير من المقالات والتحليلات السياسية في الصحف الامريكية لدى اندلاع ثورة 25 يناير عام 2011 ضد الحكم الديكتاتوري السابق بقيادة حسني مبارك، حيث تصاعدت حالة من الرعب داخل الأوساط السياسية الامريكية، خوفا من تولي من وصفوهم بالإسلاميين للسلطة ، وتأثير ذلك على المصالح الامريكية والاسرائيلية في الشرق الأوسط.. ورغم أن الإخوان وحلفائهم ممن يصفون أنفسهم بالإسلاميين حرصوا كعادتهم على ملاحقة مصالحهم وإظهار الولاء للولايات المتحدة والتودد لاسرائيل، إلا أن ذلك لم يشفع لهم عند الكثير من قيادات الكونجرس والسياسيين الذين لم ينسوا المواقف الإخوانية السابقة ، وتصاعدت الدعوات لإعادة صياغة العلاقة بين الجيش المصري والولاياتالمتحدة في ظل نظام حكم جماعة الإخوان.. بوابة الوفد الالكترونية حاولت استطلاع افاق المستقبل فى علاقات الجيش مع الولاياتالمتحدة فسالنا عدد من خبراء السياسة والعسكرية الامريكيين الذين اوضحوا لنا توقعاتهم وهم الليفتانت جنرال جيمس دوبك الخبير في معهد دراسات الحرب بواشنطن و ديفيد شينكر مدير برنامج السياسة العربية في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى و البروفيسور فريدريك وليام سيمولين مدير دراسات الأمن الوطني في جامعة سيركيوز .. مناورات النجم الساطع..بين الاستمرار والتوقف بوابة الوفد تناقش مستقبل المعونات العسكرية بين القاهرةوواشنطن هل يمكن للجيش المصري التخلي عن المعونة الامريكية؟! نظام الإخوان..صداع في رأس اللوبي الصهيوني