دعا عدد من المثقفين الكويتيين ضرورة اتخاذ الحيطة والحذر من الخطر الإيراني ومشروعها التوسعي في المنطقة، في ظل وجود العديد من الخلايا النائمة في الدول الخليجية. جاء ذلك في ندوة النائب السابق وليد الطبطبائي، التي نظمها اليوم الخميس، تحت عنوان «صدق النفيسي.. وكذب الصفويون». وقال "الطبطبائي" إن هدف الندوة يأتي للنظر في الأمن الإستراتيجي، وليس من أجل الضرب في مكونات المجتمع، واكد حرص المجتمعين على حماية البلد والوحدة الوطنية. وأشار إلى أن السياسة الإيرانية تمثل شوكة في خاصرة الأمة الإسلامية، موضحا أن إيران بعيدة كل البعد عن الشعارات التي تطلقها برفع الظلم عن المستضعفين، والدليل ما يحدث من قتل الأبرياء في سوريا والعراق. وأكد أن الشيعة العرب مضطهدون في ظل الفقر والظلم المحدق. واضاف أن تحركات إيران في المنطقة تأتي من باب زرع الفتن، بل إنها لا تريد الخير لشعوب المنطقة في ظل مشروعها الذي تسعى فيه الى التمدد والسيطرة. وأشار إلى أن ايران تتجه إلى الهلاك، فالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، قال: «اذا هلك كسرى فلا كسرى بعده»، موضحاً في الوقت نفسه أن مصطلح «الصفوية» لا يقصد به الشيعة، بل يمثل كل من يدعم السياسة الإيرانية سواء من السنة او الشيعة بهدف ضرب دول المنطقة. ومن جانبه، قال النائب في المجلس السابق اسامة المناور: إنه منذ 60 عامًا قد ذهبت فلسطين وسوريا ولبنان، وولاة الأمر لم يعلنوا الجهاد، قائلاً: لا نريد اليوم أن يرفعوا لواء الجهاد، ولكن نريد الحديث عن مصالحكم، في ظل جرأة إيران على تنفيذ مصالحها واهدافها. وتساءل المناور: هل تعي حكومات الدول الخليجية أن هناك اشياءً أهم من «البشوت والبخور» في ظل ذهاب العديد من الدول؟ وأين دورها من دعم سوريا؟! وانتقد الحكومة الكويتية ووصفها بأنها غير قادرة على الدفاع عن الكويت والدليل هروب عدد من الإيرانيين مؤخراً من القاعدة البحرية.