حذر النائب مبارك من أن الخطر الصفوي الذي تدعمه إيران مستغل في كل الطاقات للعبث السياسي مشيرا إلى أن تصدير الثورة دخل الى كثير من الدول العربية لتحقيق عدد من الأهداف التي تسعى اليها الدولة الفارسية . ويجب الحذر من المد الفارسي الإيراني مشددا على عدم نسيان مواقف قادة الخليج أثناء الغزو الصدامي معتبرا ان ما حصل مؤخرا في المملكة البحرينية هو انه حركة لإزاحة النظام هناك وان الخطوة التي تليها هي الكويت . وأشار الوعلان إلى أن عناصر المخابرات الإيرانية وزعاماتها تدخلت في الحركة لتغيير مسارها من سلمية وإصلاحية إلى انقلاب ثوري من خلال رفع صور زعامات إيران ومواليها حسب ماوردتة صحيفة القبس الكويتية. وتطرق إلى الشبكة التجسسية في الكويت، مؤكدا أنها كانت ما بعد أحداث البحرين قائلا «حذرت من أعمال السفارة الإيرانية في الكويت». العمالة الإيرانية: ولفت إلى انه يجب أن نطوق العمالة الإيرانية لمعرفة مداخلها ومخارجها وكيف تعمل ولماذا ومتى؟ مؤكدا إن موقف وزير الخارجية كان واجبا، ولو انه جاء متأخرا . وأوضح أن وجود نجاد أساسا غير قانوني في السلطة الإيرانية وان عليه أن يلتفت لشؤونه الداخلية بدلا من دس انفه فيما لا يعنيه ولن يلغى خير بسببه . وقال الوعلان ان الصحوة السياسية، ولو أنها جاءت متأخرة، ليس بها بأس، ولكن يجب أن تكون حازمة وصارمة تجاه كل الأقزام المخربين سواء كانوا إيرانيين أو من أذنابهم . وشدد على ضرورة أن تفتح وزارة الداخلية عيونها على أوسع مدى لتبصر ما تعمله مخابرات إيران في بنيد القار، الذين يتعاملون مع المخابرات الإيرانية. دولة توسعية : من جهته قال الناشط السياسي خالد الشليمي ان إيران دولة توسعية وتقوم بتصدير فكر الثورة والدليل احتلال إيران للجزر الإماراتية، موضحا أن إيران تسعىالى تشكيل جمهوريات إسلامية في دول الخليج العربي . وأضاف تسعى أيضا بالأموال من خلال الحوثيين لتكون خنجرا في خاصرة المملكة العربية السعودية . وزاد الشليمي ان من يتكلم عن الفتنة هم أعضاء في الحكومة وهم من عارض الحرب الإيرانية العراقية والتفجيرات وقضية ألفالي والذين سعوا إلى إدخال شخص ممنوع من دخول البلد وثانيا قضية العريفي والسيد السيستاني التي أشغلت الكويت مع أننا لسنا طرفا في القضية . وأضاف ان الثورة الإيرانية أوجدت كرها بين الشيعة والسنة وضربت على وتر الدين من قبل ضعاف النفوس الذي رحبوا بالثورة وأعطوها تعاطفا كبيرا.