تحتلّ الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، التي قتلت الأربعاء أثناء تغطية اقتحام إسرائيلي لمنازل بالضفة الغربية، صدارة الاهتمام الإعلامي العالمي في الوقت الحالي. اقرأ أيضا..الجامعة العربية تدين اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة من تخصص الهندسة المعمارية انتقلت شيرين نصري أبو عاقلة، إلى عالم الإعلام، حيث وجدت نفسها مراسلة صحفية تنقل معاناة الفلسطينيين، وتروي حكايات الأسرى، ويوميات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. واستغرق العمل الصحفي حوالي ثلاثة عقود من عمرها، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، في آخر تغطية ميدانية، دفعت فيها حياتها، لتطوي آخر صفحة من مسارها المهني الطويل. معلومات عن الصحفية شيرين أبو عاقلة ولدت شيرين أبو عاقلة في مدينة القدسالشرقية عام 1971، وترجلت في مخيم جنين عن عمر يناهز 51 عاما في خبر صدم الفلسطينيين بكافة أطيافهم. وعرف الفلسطينيون أبو عاقلة بشكل خاص خلال تغطيتها أخبار الانتفاضة الفلسطينية الثانية حيث كانت تتنقل من القدسالشرقية إلى مدن الضفة الغربية كافة. ويقول الصحفيون الذين تعاملوا معها إنها تتميز بخلقها الرفيع واحترامها للجميع. أصول شيرين أبو عاقلة وديانتها تعود أصول شرين أبو عاقلة لعائلة مسيحية في مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، ولكنها ولدت وترعرت في القدسالشرقية. درست في مدرسة راهبات الوردية في القدسالشرقية قبل أن تلتحق بجامعة العلوم والتكنولوجيا في الأردن لدراسة الهندسة المعمارية. لكن أبو عاقلة رأت نفسها أقرب إلى ميدان الإعلام، من الديكورات والتصميم، فحصلت على درجة البكالوريوس من جامعة اليرموك في الأردن. عادت بعد التخرج إلى فلسطين وعملت في عدة مواقع مثل وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وإذاعة صوت فلسطين، وقناة عمان الفضائية، ثم مؤسسة مفتاح، وإذاعة مونت كارلو، ولاحقًا انتقلت للعمل في قناة عربية. للمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا