رغم أن قرية "صفط العنب" من أكبر قرى محافظة البحيرة عامة ومركز كوم حمادة خاصة إلا أنها تعانى من اهمال المسئولين لها وعلى رأسهم المهندس مختار الحملاوى محافظ البحيرة الذى انشغل ب "مجاملة" جماعة الإخوان المسلمين وتعيين العديد من أبناءهم فى المواقع المختلفة وخاصة فى " المحاجر " ولم ينشغل بهموم القرى مثل قرية " صفط العنب " التى غرقت فى مياه "الإهمال " من جانب المسئولين كما غرقت فى مياه الصرف الصحى و أكوام القمامة التى احتلت مداخل القرى من كل جانب وكذلك نقص مياه الرى الخاصة بالفلاحين . ويقول ماهر أبو يوسف " فلاح " أننا نعانى من نقص مياه الرى لفترات طويلة مما يهدد زراعاتنا للتلف وبالتالى نخسر كل عام خسارات فادحة ويضيع مجهودنا هباءً . ويضيف رضا عبدالرسول حرحش " مزارع " قائلاً ان نقص المياه جعلنا نقوم بتركيب طلمبات مياه " ارتوازى " تكلفنا آلاف الجنيهات ورغم ذلك فإن مياه الارتوازى ليست بقيمة مياه البحر . أما عبدالهادى عنبر " فلاح " فيقول ان المصيبة اننا مش لاقيين السولار اللى نشغل به ماكينات الرى يعنى موت وخراب ديار عيشة تقرف ! بينما أشار محمد عبداللاه الجرادينى بالقطاع الخاص إلى أن القرية أصبحت محتلة بأكوام القمامة من كل جانب دون أى تدخل من مسئولى المركز أو القرية ويضيف الكارثة أيضاً أنه تم ردم " المصرف " الموجود بزمام القرية من قبل الأهالى ب " الزبالة " مما يؤدى ذلك الى تشقق البيوت وانتشار الأوبئة والأمراض ولا نعرف ماذا نفعل مع قدوم الصيف ؟ أما نبيل خيرى " سائق " فيتساءل : أين مسئولى المركز من قيام مجلس القرية بردم " المصرف" الموجود بطول طريق كوم حمادة / صفط العنب والذى تم ردمه بالزبالة والقاء المخلفات به ثم حرقه بطول الطريق وهذا يؤدى الى حجب الرؤية عن السائقين ويتسبب فى الكثير من الحوادث! بينما يشير " سعد حنفى " إلى ان مشروع الصرف الصحى المقام بالجهود الذاتية أغرق القرية بمياه الصرف نظراً لأنه مشروع غير حكومى ولا يلقى الصيانة الكافية وأصبحنا نعيش فى مستنقع من الأوبئة والأمراض وبحور من المياه الملوثة وفى النهاية أشار محمود منيب " مقاول " إلى ان القرية أصبحت تعيش فى " الضلمة " بسبب انقطاع الكهرباء المستمر ليل نهار عن القرية بحجة تخفيف الأحمال ... ويستطرد أشرف عمار" موظف " متساءلاً : كيف يذاكر الطلبة دروسهم فى ظل انقطاع الكهرباء ؟ ومتى يتدخل المسئولين لإنقاذ " صفط العنب " التى غرقت فى مياه الإهمال