حالة من الغضب تسود بين مواطنى محافظة الدقهلية بسبب ظاهرة استخدام الأطفال للألعاب النارية خلال هذه الأيام خاصة مع بداية شهر رمضان مما يشكل خطرا حقيقياً يهدد سلامة أرواح مستخدميها من الأطفال وغيرهم من المواطنين. هذه الظاهرة سببت قلق المواطنين وتسبب لهم الإزعاج و الاستياء والخوف والقلق بعد الانتشار المتكرر لها حتى أنها تسببت فى اندلاع حرائق فى بعض قرى الدقهلية ويكثر استخدام الأطفال ما يطلق عليه الصواريخ والبمب مع موعد أداء صلاة العشاء والتراويح حيث تحدث أصواتا مزعجة وكأنها انفجارات خاصة وأن بعض الأطفال يشعلون أكثر من واحدة منها في أن واحد وأعرب المواطنون عن استيائهم من زيادة هذه الظاهرة بحكم أن الجهات تعلم وتعرف بدخولها عبر المعابر ولم تتخذ حدا لمنعها وحذر الدكتور عماد البديوى طبيب أطفال من خطورة الألعاب النارية على الأطفال نظرا لتزايد إصابات العين بين الأطفال والناجمة عن استخدام هذه الألعاب وأضاف أن خطورة الإصابات التى تقع على البصر يسبب إرتفاع فى ضغط العين مما قد يترتب عليه الإصابة بالانفصال الشبكي إصابات القرنية الشديدة مع حدوث عتامة فى القرنية وطالب البديوى الجهات المختصة بمنع تداول هذه الألعاب الخطرة وأكد يوسف الشحبور أن ظاهرة إشعال الألعاب النارية استخدامها بكثرة من الأطفال مؤشر خطير جدا بحكم ما تسببه من أصوات مزعجة وخوف وأحيانا تتسبب فى حرائق والأهم من ذلك خطورتها على حياة وسلامة هؤلاء الأطفال وأضافت هند أحمد أن الأطفال بدلا من أن يشتروا بمصروفهم شيء مفيد يشتروا هذه الألعاب متسائلة اين الجهات المختصة من الرقابة والتفتيش في منع تداولها وتوقيع أشد العقوبة بمن يروجونها وأشارت إلى أن كل محلات بيع الأطفال تروج مثل هذه الألعاب الخطرة وحذرت من وقوع مأساة نظرا لتفاقم هذه الظاهرة. وأعرب عبداللطيف بصل عن استيائه وغضبه من انتشار وتفاقم هذه الظاهرة التي أصبحت تؤرق وتقلق المواطنين ناهيك عن الأصوات الضخمة التي تحدثها محملا المسئولية للجهات المختصة التي سمحت بدخول هذه الألعاب إلى البلاد.