قال الإعلامي نشأت الديهي، إن وفاة أيمن هدهود، المتخصص في الاقتصاد، كانت في ظروف وصفت بأنها غامضة، مستنكرًا استباقية التحقيقات من قبل المنظمات الحقوقية والأبواق والمدونين والنشطاء ومواقع التواصل التي تتحدث عن اختفاء قسري لهدهود، وأن وفاته تمت بأيدي الأجهزة الأمنية. اقرأ أيضًا.. الديهي يكشف حقيقة اختفاء أيمن هدهود قسريًا.. ويوجه رسالة نارية للمشككين وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الاثنين، أن "هدهود" كان يعاني من حالة عدم اتزان في التعامل مع إحدى الفتيات التي كان متعلق بها، وكان يتردد على مكان سكنها وكان يطاردها في جراج السيارات ومحل إقامتها وكان هناك احتكاك أكثر من مرة بينه وبين أسرة الفتاة وحارس العقار التي تقيم به، وتم تحرير محضر ضده من أسرة الفتاة وحارس العقار. وتابع: "واكتشف هؤلاء أنه ربما يكون مختلا ويأتي بأفعال بشكل غير منضبط أو مألوف وتم تحويله بقرار من النيابة العامة لمستشفى الأمراض العقلية بالعباسية ومات بعد فترة من تواجده بها، وجاري التحقيق في ملابسات وفاته وسيتم إعلان نتائج التحقيقات". وشدد، على ضرورة عدم استباق التحقيقات ووضع الدولة في موضع المتهم، فالدولة ليست متهم ولا يوجد في الدولة المصرية الآن ومؤسساتها من يجرؤ على التستر على جريمة، خاصة لو تتعلق بالأرواح، وليس من مصلحة أحد إخفاء معلومة أو التستر على أحد. للمزيد من أخبار قسم الميديا اضغط هنا