كشفت دراسة جديدة أن النوم في وجود إضاءة بالغرفة أو المنزل، يبقى الجهاز العصبي مستيقظًا. اقرأ أيضًا: 12 نصيحة مهمة لمواجهة الأرق والنوم المتقطع ووجدت الدراسة التي أُجريت على 20 شخصًا بالغًا يتمتع بصحة جيدة، أن ليلة واحدة فقط من النوم في أي ضوء بالمنزل أدى إلى حدوث تغيرات في طبيعة الجسم، حيث ظلت معدلات ضربات القلب أعلى أثناء النوم مقارنة بالليلة التي يتم إغلاق جميع الأضواء بها. وبحسب موقع "هيلث لاين" رصد الباحثون مستويات أعلى من الأنسولين الذي ينظم نسبة السكر في الدم، وعلى الرغم من عدم ارتفاعه بشكل مثير للقلق، لكن ليلة بعد ليلة قد يضر ذلك صحة الشخص. ومن المعروف أن الجميع بحاجة إلى التعرض لأشعة الشمس أثناء النهار والظلام في الليل للحفاظ على الساعة البيولوجية اليومية، المسؤولة عن تنظيم العمليات في الجسم، مثل النوم والتمثيل الغذائي وإفراز الهرمونات. وتبين أن الأشخاص في الوقت الحالي يضطرون إلى التعرض للضوء ليلاً، حيث أشارت الأبحاث إلى أن التعرض للضوء الأزرق المنبعث من الأجهزة الإلكترونية مشكلة في حد ذاته، حيث يمنع إفراز الجسم لهرمون النوم الميلاتونين، مما يزيد الشعور باليقظة في الوقت الذي يجب فيه النوم والاسترخاء. وقضى 10 من المشاركين في الدراسة ليلتين متتاليتين من النوم في ضوء خافت، بينما الأخرون ناموا في إضاءة خافتة لليلة واحدة، لكن في الليلة الثانية ناموا في إضاءة عالية. ووجد الباحثون أن النوم في الضوء أدى في المتوسط إلى زيادة طفيفة في معدل ضربات قلب المشاركين، بالإضافة إلى انخفاض تقلب معدل ضربات القلب، ومقاومة الجسم للأنسولين في صباح اليوم التالي، وإذا استمر ذلك، فإنه يمكن أن يكون مقدمة لمرض السكري من النوع الثاني.