6 أسباب مرعبة تجعلك تطفئ النور ليلًا!

البقاء في الظلام يمكنه في الواقع أن يعود بالنفع على صحتك، النوم والأنوار مضاءة يمكن أن يضر بساعتك البيولوجية ويقضي على جودة النوم، ووفقًا لدراسات حديثة ترتبط آثار النوم في الضوء بالخلل في الهرمونات بمشكلات صحية نذكرها أدناه:
* السمنة
أشارت دراسة حديثة قام بها باحثون من جامعة أوكسفورد البريطانية نشرتها المجلة الأمريكية لعلم الأوبئة، إلى أن السيدات اللائي تنمن في غرف مضاءة أكثر احتمالًال أن يكون لديهن مؤشر كتلة جسم ومحيط خصر أكبر من السيدات اللائي ينمن في الظلام، وحتى النوم في إضاءة خافتة يكبح إنتاج هرمون النوم الميلاتونين ما يؤثر على الأيض وتناول الطعام، إذا كنت غير قادر على النوم إلا في النور يمكنك وضع قناع العين لتجنب وصوله إليها.
* الاكتئاب
الأشخاص المكتئبون يميلون أكثر إلى النوم في مستويات إضاءة أعلى بينما يرقدون على الأسرة بحسب دراسة نشرت في 2013 في مجلة الاضطرابات العاطفية. الميلاتونين يعزز مزاجك لذلك الإضاءة الكبيرة تقضي على النوم والمزاج معًا، واعلم أن التعرض لضوء النهار تعزيز إفراز الميلاتونين الليلي.
* سرطان الثدي
توصلت دراسات وأبحاث حديثة أن نسبة عالية من السيدات اللائي يعشن في مجتمعات ذات مستويات عالية من التنمية الحضرية والإضاءة الصناعية في الطرق ومراكز التجارة والمنازل، مصابات بسرطان الثدي. تراجع نسبة الميلاتونين قد تزيد من هرمون الاستروجين ومن ثم نمو الورم.
* السكري
وجد باحثون أن المصابين بالسكري يتعرضن لإضاءة قوية قبل النوم ب4 ساعات، وعندما زاد مستوى الإضاءة ارتفعت معدلات السكري إلى 51%. الميلاتونين الضعيف في الجسم يزيد من مستويات الجلوكوز واليبتين فإذا كنت مصابًا بالسكر حاول استخدام لمبات ذات قوة كهربائية منخفضة وقلل من استخدام التليفزيون والكمبيوتر والهواتف الذكية ليلا.
* الأرق
بالطبع يؤثر نقص هرمون النوم الميلاتونين في جودة ومدة النوم.
* ضغط الدم
أشارت دراسات حديثة إلى أن الأشخاص الذين يتعرضون إلى ضوء قوي ليلًا يرتفع عندهم ضغط الدم مقارنة بهؤلاء الذين ينامون في غرف مظلمة، وبالرغم من عدم وقوف الباحثون على سبب ذلك، إلا أن دراسات سابقة قالت إن النوم في النور ليلًا يحفز النظام العصبي ما يرفع ضغط الدم.