يبحث العديد من المسلمين عن دعاء السفر، وقد ورد عن النبي محمد "صلى الله عليه وسلم" أدعية مأثورة كثيرة لكل مناحي الحياة ومن ضمنها دعاء السفر والعودة من السفر، ودعاء المسافر لنفسه، دعاء المقيم للمسافر، ودعاء المسافر للمقيم. اقرأ أيضًا: ما فضل شهر شعبان؟.. وهل للصوم فيه أفضلية خاصّة؟ بحيث كان يقول النبي محمد "صلى الله عليه وسلم" يقول: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، سبحان الّذي سخّر لنا هذا وما كنّا له مقرنين وإنّا إلى ربّنا لمنقلبون، اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البرّ والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل". وعن ابن عمر رضي اللّه عنهما: أنّ رسول اللّه "صلى الله عليه وسلم" كان إذا استوى على بعيره خارجا إلى سفر كبّر ثلاثا، ثمّ قال: سبحان الّذي سخّر لنا هذا وما كنّا له مقرنين، وإنّا إلى ربّنا لمنقلبون، اللّهمّ إنّا نسألك في سفرنا هذا البرّ والتّقوى، ومن العمل ما ترضى، اللّهمّ هوّن علينا سفرنا هذا، واطو عنّا بعده، اللّهمّ أنت الصّاحب في السّفر، والخليفة في الأهل، اللّهمّ إنّي أعوذ بك من وعثاء السّفر، وكآبة المنظر، وسوء المنقلب في المال والأهل والولد". وكان النّبيّ "صلّى الله عليه وسلّم" إذا عاد من الحجّ أو العمرة كبّر ثلاثا، ثمّ قال: "لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كلّ شيء قدير، آيبون تائبون عابدون ساجدون لربّنا حامدون، صدق اللّه وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده " متفق عليه. وعن أنس رضي اللّه عنه قال: أقبلنا مع النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، حتّى إذا كنّا بظهر المدينة قال: "آيبون، تائبون، عابدون، لربّنا حامدون" فلم يزل يقول ذلك حتّى قدمنا المدينة" رواه مسلم.