ورد عن النبي محمد "صلى الله عليه وسلم" العديد من الأدعية مأثورة كثيرة لكل مناحي الحياة ومن ضمنها دعاء السفر والعودة من السفر، ودعاء المسافر لنفسه، دعاء المقيم للمسافر، ودعاء المسافر للمقيم . اقرأ أيضًا.. الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اعتقال خطيب المسجد الأقصى "الله أكبر الله أكبر الله أكبر.. سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون.. اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ماترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكابة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل ". وإذا رجع قالهن وزاد "آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون" رواه مسلم. دعاء المسافر لنفسه من الأدعية المستجابة عند الله تعالى، والمستحبة أيضا، وعلى المسافر أن يكثر من الدعاء لنفسه، وأن يطلب من الله تعالى أن يسهل له السفر، وأن يفك كربه وهمه، وأن يرزقه العلم النافع والرزق الطيب، والعمل المتقبل، ولا شك أن السفر للحج والعمرة أولى بالإجابة من باقي الأسفار المباحة؛ لأنه لا شك أن طاعة الله سبحانه وتعالى من الأسباب الرئيسية لاستجابة الدعاء. وكان رسول اللّه "صلى الله عليه وسلم" إذا سافر يتعوّذ من وعثاء السّفر، وكآبة المنقلب، والحور بعد الكور (النقص بعد الزيادة)، ودعوة المظلوم، وسوء المنظر في الأهل والمال". رواه مسلم.