سجلت أسعار المشغولات الذهبية، تراجعًا كبيرًا مع بداية تعاملات اليوم الجمعه 25 فبراير، وبلغت قيمة الانخفاض نحو 13 جنيهًا في سعر الجرام الوحد، ليسجل سعر الذهب عيار 21 وهو الأكثر رواجًا في الأسواق نحو 837 جنيهًا، مقابل سعر أمس 850 جنيهًا، وجاء ذلك بعد هبوط في أونصة الذهب إلي مستويات 1899 دولار، وذلك بعد أن امتصاص الأسواق صدمة الهجوم الروسي على أوكرانيا. اقرأ أيضًا.. في ظل الأزمة الأوكرانية.. معدل التضخم في فرنسا يفوق التوقعات مع ارتفاع أسعار الطاقة وسجل سعر الذهب عيار 24 نحو 957 جنيهًا، وجاء سعر الذهب عيار 22 ليسجل نحو 926 جنيهات، فيما بلغ سعر الذهب عيار 18 نحو 718 جنيهات. وجاء ذلك بعد أعلن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، بدء عملية عسكرية فى إقليم دونباس شرق أوكرانيا، والذى اعترفت روسيا باستقلاله قبل يومين وأبرمت مع قادته اتفاقية صدقة، بالتزامن مع بدء التحرك البرى العسكرى فى مدن أوكرانية خلال الساعات القليلة الماضية. وقال بوتين إن بلاده لا تنوى احتلال أوكرانيا وإنما حماية إقليم دونباس الذى يضم جمهوريتى دونتيسك ولوجانسك، محذرًا من أى تدخل خارجى فى أوكرانيا ودعا فى الوقت نفسه الجيش الأوكرانى لإلقاء السلاح. ميدانيا، أعلنت وسائل إعلام روسية، إن قوات برية روسية بدأت الدخول فى ماريبول وأوديسا، وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية، إن حريقًا كبيرًا فى منطقة ميكولاى إثر سقوط صاروخ على مستودع للصواريخ والمعدات المدفعية قرب خاركيف. مما أدى الي قفزت أسعار الذهب بأكثر من 2% إلى أعلى مستوى منذ أكثر من عام إذ أقبل المستثمرون على الملاذات الآمنة بعد بدء غزو قوات روسية لأوكرانيا في أعقاب أوامر من الرئيس فلاديمير بوتين بتنفيذ ما وصفها بأنها عملية عسكرية خاصة. وقال مسئولون ووسائل إعلام إن القوات الروسية أطلقت صواريخ على مدن أوكرانية عدة وأنزلت قوات على الساحل الجنوبي للبلاد. وارتفع الذهب، وهو من أصول الملاذ الآمن في أوقات الاضطرابات، بنحو 8% منذ بداية فبراير شباط مع تأثير الأزمة الروسية الأوكرانية على شهية المخاطرة، ويتجه المعدن النفيس صوب تسجيل أفضل أداء شهري منذ يوليو تموز 2020. وبالنسبة للعملات النفيسة الأخرى زادت الفضة في المعاملات الفورية 2.1% إلى 25.03 دولار للأونصة، وارتفع البلاتين 1% إلى 1102.43 دولار للأونصة، في حين صعد البلاديوم 1.3% إلى 2514.54 دولار للأونصة. لمزيد من الأخبار اضغط هنا..