قال الدكتور الحسين عبدالبصير، مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، إن هناك حفريات في البحر الأحمر والمتوسط ومواقع مائية عدة، مثل: خليج أبو قير والميناء الشرقية والشاطبي والمعمورة وجزيرة سعدانة وأسوان، مؤكدًا أن هناك اهتمام من الدولة لاكتشاف حفائر تحت المياه واستخراج الآثار الغارقة. اقرأ أيضًا.. نادى اليخت يعتدى على الآثار الغارقة وقلعة قايتباى وأكد الدكتور الحسين عبدالبصير، خلال حواره مع برنامج صباح الخير يا مصر، المذاع عبر القناة الأولى المصرية: نعمل بشكل منهجي وعلمي ونحفر ونستخرج الآثار ونسجلها، كاشفًا أنه تم اكتشاف مركب غارق من القرن الثاني قبل الميلاد سقط عليه معبد كان مخصص لعبادة آمون في خليج أبو قير، موضحًا أن المركب كان محملًا بعدد كبير من القطع الأثرية مصنوعة على الطرازين المصري القديم واليوناني وخشبه في حالة جيدة، قائلا: هناك فريق مصري فرنسي يعمل على هذا الاكتشاف منذ فترة طويلة. وذكر أن محافظة الإسكندرية شهيرة بالآثار منذ أن أسسها إسكندر الأكبر لتصبح سيدة العالم، قائلًا: إنه مع التغيرات المناخية غمرت المياه جزء من المدينة، مؤكدًا أن وزارتي الأثار والسياحة نظما معارض أثرية، فيما يتعلق بالحفريات والآثار الغارقة أحدثت صدى طيبًا لمصر في كل دول العالم. وتابع علم دراسة الآثار الغارقة بدأ في الولاياتالمتحدةالأمريكية عندما اكتشف عالم أمريكي مركب غارق في تركيا، وبدأت دراسته في مصر أواخر ثلاثينيات القرن الماضي عندما اكتشف ضابط في سلاح الطيران البريطاني أثناء طيرانه أعلى منطقة أبو قير شيئا أشبه بحدوة الحصان في المياه، ومن هنا بدأت الحفائر تحت المياه. وحكى عن غواص مصر الشهير ب "كامل أبو السعدات" الذي عمل في منطقة الميناء الشرقية أمام مكتبة الإسكندرية وبين قلعة قايتباي ومنطقة السلسلة، إذ استخرج بعض الآثار الغارقة في المنطقة الشرقية، ومنها: تمثال شهير ل إلهة إيزيس بالتعاون مع البحرية المصرية. وأضاف أنه في عام 1996 تم تأسيس إدارة للآثار الغارقة في المجلس الأعلى للآثار وكان يتولاها الدكتور إبراهيم درويش وعدد كبير من شباب الأثريين المصريين ومنهم إيهاب فهمي الذي أصبح رئيس الإدارة. فيديو... موضوعات ذات صلة... الإله أوزير الفرعونى معلومات لا تعرفها عن معبد إيزيس بعد اكتشافه منذ 150 عامًا مدير متحف الآثار الغارقة بالإسكندرية يوضح تفاصيل اكتشاف تمثال إيزيس (فيديو)
