بدأ المجلس الأعلى للآثار في مصر الإعداد لإقامة أول متحف من نوعه في منطقة الشرق الأوسط سيقام في قاع البحر الأبيض المتوسط بمنطقة خليج أبو قير لعرض الآثار الغارقة. وقال الأمين العام للمجلس زاهي حواس إن هذا القرار جاء "بعد أن اكتشفنا أن بقاء الآثار تحت سطح الماء أفضل، خاصة أن هناك الكثير من التماثيل وبقايا مدن بكاملها لا زالت تحت مياه البحر في خليج أبو قير وأمام قلعة قايتباي في الإسكندرية". وكان المجلس الأعلى للآثار صرح لبعثة آثار المعهد الأوروبي في فرنسا للبدء باكتشاف الاثار الغارقة في منطقة الإسكندرية منذ العام 1998 حيث انتشل العديد من التماثيل وبينها تمثال لبطليموس الأول وتماثيل للإلهة المصرية ايزيس وغيرها. وفي العام 2000 عثرت البعثة على بقايا مدينتي كانوب وهيراكليوم وانتشلت منهما أيضا بعض التماثيل وبعض القطع الأثرية النادرة إلى جانب عدد كبير من الفخاريات والعملات المعدنية وتعود إلى عصور تاريخية مختلفة فرعونية ويونانية ورومانية.