حصل الكثير من الأشخاص على الكثير من الأموال، خلال عمليات النصب والاحتيال المتعددة، حتى أصبحوا يطوروا من أنفسهم في أساليب الاحتيال، ليقع الكثير في شباك نصبهم بسهوله، وأشهر النصابين في العالم هو فيكتور لستج، الذي لقب بأسطورة النصب والاحتيال باع برج إيفل مرتين وصندوقا سحريًا يصنع الأموال، المحتال الأكثر تلونًا وخداعًا، تمكن من التعلم ل 5 لغات بطلاقة، وقام بانتحال 45 اسمًا. أقرأ ايضا: الإعاقة في الفكر وليست في الجسد.. مشاهير من ذوي الاحتياجات غيروا التاريخ صندوق سحريًا لصناعة الأموال بدأت رحلت فيكتور لستج بالنصب في السفن المليئة بالمسافرين الأثرياء، والخطة كانت تبدأ بالحديث مع رجال الأعمال، ويكشف لهم مصدر ثرائه صندوق سحريًا يستطيع طباعه الأموال، لكن مشكلة هذا الصندوق أنه يحتاج 6 ساعات لطبع الورقة، ويقوم بعرض الصندوق بعد ان قام بخفي ورقتين من الأموال بداخل الصندوق، على أن تظهر كل ورقة خلال 6 ساعات، محاولة الضحايا المستمرة على شراء الصندوق تجعله يوافق على بيعه ب 30 ألف دولار، والمدة لكي يكتشف فيها الضحية على كشف عملية النصب هي 12 ساعة، لتجعل فيكتور يختفي عن الأنظار. برج إيفل للبيع عام 1925، قرأ خبر عن صدأ برج إيفل، وارتفاع تكلفة الصيانة، ومعظم الباريسيين يرون أن البرج يجب إزالته، فجأت له فكرة جعلته أسطورة المحتالين بالقرن العشرين، قام فيكتور بطباعه أوراق دعوة لمزاد حكومي، وقام بتوزيعها على أشهر تجار باريس، قام العديد من التجارة بالاجتماع لمناقشة الصفقة الحكومية. ليظهر في الأخر أن مزاد عن بيع برج إيفل خردة، بسبب ارتفاع تكاليف صيانته، قام فيكتور بتقديم نفسه كمسؤول حكومي فاسد وسبب سرية الصفقة رغبته لأخذ رشوي لإتمامها، رست الصفقة على رجل الأعمال بدفع 50 ألف دولار سعر البرج، أضفه إلي رشوي 20 ألف دولار، ثم قام بالهرب من باريس. قرأ فيكتور خبر احتياله بالصحف، والتاجر المخدوع فضل الصمت بسبب شعوره بالإهانة، فلم يقم بأخبار الشرطة والصحافة بالقصة، بعد شهر عاد فيكتور إلى باريس، لبيع برج إيفل لمرة الثانية، فشعر أن الشرطة تنتظره للقبض عليه فهرب إلى أميركا. تزوير الأموال 1930 دخل في شراكة مع كيميائي، كانت مهمته طباعة الأوراق النقدية المزورة، وتمكن ضخ 100 ألف دولار شهريا، بعد تدفق الملايين من العملة المزيفة، تتبعت الشرطة أثره لتلقي القبض عليه، لكنه تمكن من الهرب من السجن، أدعي أنه ينظف النوافذ وهرب، بعد أشهر تم القبض عليه مجددًا وحبسه في سجن منيع، وتنتهي حياة أسطورة الاحتيال عام 1947 بعد إصابته بالمرض داخل السجن.