سلطت صحيفة (تليجراف) البريطانية الضوء على أحداث العنف التي تشهدها مدينة بورسعيد وتصاعدت أمس حتى وصلت إلى حد مقتل شرطي وإصابة ضابط في الجيش في اشتباكات أمس. وقالت الصحيفة إن تصاعد أعمال العنف أمس جاءت نتيجة قيام السلطات بنقل السجناء الذين ينتظرون حكم المحكمة لتورطهم المزعوم في أعمال شغب مميتة أثناء مباراة كرة القدم مع النادي الأهلي وذلك تجنبًا لحدوث مزيد من الاضطرابات. وقال الجيش إن شرطيا قتل وأصيب ضابط عسكري في ساقه نتيجة ضربه بطلق ناري من قبل مجهولين خارج مقر إدارة بورسعيد في شمال شرق البلاد. وأشارت الصحيفة إلى أن حكم المحكمة، المتوقع إعلانه يوم السبت المقبل، على 39 متهما متبقيا في قضية مجزرة ستاد بورسعيد والذي سبق وصدر حكم بالإعدام على 21 من المتهمين في يناير وأثار الاشتباكات التي أسفرت عن مقتل 40 شخصا. وقال مسئول أمني في وقت سابق إن المتظاهرين ألقوا قنابل حارقة وحجارة على مركز للشرطة في بورسعيد، ودخل الإضراب العام أسبوعه الثالث. وردت الشرطة بالغاز المسيل للدموع.