تكفّل الله -سبحانه وتعالى- برزق الإنسان، وقد جعل الله للرزق أسباباً تزيد وتبارك فيه، منها ما يلي: تحقيق التوحيد لله سبحانه وتعالى، قال الله تعالى في القرآن الكريم: (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِن كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ). إقامة الصلاة وأمَرَ الأهل بإقامتها، قال الله تعالى: (وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ). تقوى الله -سبحانه وتعالى- ومخافته، فبالتقوى تكون عزّة المرء في الدنيا والآخرة وتكون البركة في الرزق، قال الله تعالى: (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا*وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ). التوكل على الله -تعالى- يقيناً، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (لو أنَّكم تَوَكَّلُونَ علَى اللهِ تعالَى حَقَّ تَوَكُلِهِ، لَرَزَقَكُمْ كمَا يَرْزُقُ الطيرَ، تغدُو خِماصاً، وتروحُ بِطاناً). كثرة الاستغفار والتوبة إلى الله تعالى، فإذا تاب العبد ورجع إلى ربه بارك الله له في رزقه، قال الله تعالى: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا*يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا*وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا). صلة الرّحم التي أمر الله -تعالى- بها، فقد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (من سَرَّهُ أن يُبسطَ له في رزقِه، أو يُنسأَ له في أَثَرِهِ، فليَصِلْ رحِمَه). النفقة والتصدّق في جوانب الخير المختلفة، فمن يسّر على معسر يسّر الله عليه. أداء الحجّ والعمرة والمتابعة بينهما. الإكثار من الدعاء والابتهال إلى الله -تعالى- والإلحاح في ذلك. شكر الله -سبحانه وتعالى- على نعمِه، قال الله تعالى: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ).