كشف الدكتور عادل عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي، عن وجود مسارات متعددة خاصة بالاستعدادات النهائية للعام الدراسي الجديد المقرر انطلاقه يوم 9 أكتوبر المقبل. اقرأ أيضًا: 3 سيناريوهات للمدارس والجامعات بالعام الدراسى الجديد وأوضح عبد الغفار، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن المسار الأول يتضمن الانتهاء من صيانة جميع المرافق من مدرجات ومعامل ومدن جامعية لاستقبال الطلاب، والمسار الثاني وهو تطعيم الطلاب وحاليًا متواجد 360 نقطة بالجامعات لتلقي التطعيم، كما أتيحت خانة خاصة بالطالب الجامعي في موقع وزارة الصحة الخاص بتلقي اللقاح للتطعيم في أقرب موقع لمنزله. وأضاف عبد الغفار أن المسار الثالث في الاستعداد للعام الدراسي الجديد هو إعلان الجداول الدراسية قبل بداية العام الدراسي الذي ينطلق بنظام حضور كامل للطلاب وعودة نظام التعليم المعتاد قبل كورونا. وكثفت الجامعات جهودها لتطعيم كل عناصر المنظومة التعليمية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وقرارات لجنة الأزمات برئاسة المهندس مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد بالجامعات، وضمان عام دراسي آمن وصحي لجميع الطلاب. وتعمل الجامعات على تنفيذ قرار المجلس الأعلى للجامعات بشأن تحويل الكتاب الجامعى إلى كتاب إلكترونى اعتبارا من العام الجامعى 2021 - 2022 فى إطار توجه الجامعات لتحقيق التحول الرقمى على جميع المستويات والأصعدة، لتوفير المادة العلمية للطلاب أون لاين عبر منصات الجامعات المختلفة. وفوّض الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رؤساء الجامعات باتخاذ كل الإجراءات الإلزامية لضمان سرعة التطعيم لكل منسوبي الجامعات، وربط تواجد الطلاب بالحرم الجامعى بحصولهم على التطعيم، ضمانًا لتحقيق عام دراسى آمن صحيًا لكل عناصر المنظومة التعليمية، موجهًا برفع حالة الاستعداد بكافة المستشفيات الجامعية للتعامل مع أي مُستجدات تخُص فيروس كورونا، بالتزامن مع قرب بدء العام الدراسي الجديد. ووجه عبد الغفار بسرعة إعلان الجداول الدراسية قبل بدء العام الدارسي الجديد؛ لضمان انتظام الدراسة بالحرم الجامعي، مع الاستعداد الكامل من جانب الجامعات لإدارة كل السيناريوهات المُحتملة في تسيير نظام الدراسة، وفقًا لتطور الوضع الوبائي لجائحة كورونا. وشدد عبد الغفار على الحزم الكامل في تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية على مستوى ارتداء الماسك الطبي (الكمامة)، والالتزام بالتباعد الاجتماعي لجميع المتواجدين داخل الحرم الجامعي، فضلًا عن تكثيف عمليات التطهير والتعليم؛ لضمان سلامة جميع عناصر المنظومة التعليمية مع تفعيل منظومة المتابعة والمراقبة اليومية للجنة إدارة الأزمات بالجامعات. وأكد عبد الغفار ضرورة وضع خطط تنفيذية للأنشطة الثقافية والفنية والرياضية، لدورها الفعال في تنمية مهارات الطلاب في كافة المجالات، وتنمية فهمهم للتحديات المعاصرة التي تواجه الوطن، وكذلك الاهتمام بعقد الندوات التي تستهدف تنمية الوعي القومي لدى الطلاب، وتنظيم زيارات ميدانية للمشروعات القومية الكبرى التي تنفذها الدولة في مختلف القطاعات.
