شاركت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، اليوم، في المؤتمر الختامي لبرنامج مناهضة العنف ضد النساء والفتيات، الذي نظمه هيئة الأممالمتحدة للمرأة بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة ووزارة التضامن الاجتماعي و الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. اقرأ أيضًا:- "المرأة المصرية صانعة السلام" برنامج تدريبي للقومي للمرأة ضم المؤتمر الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، ونيكول شاميين القائم بالأعمال بالسفارة الامريكية في القاهرة، والقاضية أمل عمار رئيس الاستئناف ومساعد وزير العدل لشؤون حقوق الإنسان والمرأة والطفل بوزارة العدل، والمستشار أحمد السعيد رئيس الاستئناف، ومدير معهد البحوث الجنائية والتدريب بالنيابة العامة، وكريستين عرب ممثلة هيئة الأممالمتحدة للمرأة في مصر، ومارجريت سانشو القائمة بأعمال مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. وأعربت الدكتورة مايا مرسي، عن سعادتها بتواجدها اليوم، للمشاركة في ختام برنامج مناهضة العنف ضد النساء والفتيات مع الوزيرات والشركاء والمسؤولين الذين ساهموا في تنفيذ هذا البرنامج الهام، مشيرة أن تنفيذ برنامج " مدن آمنة" في ضوء هذا البرنامج كان حلم ولكنه أصبح اليوم حقيقة فعلية بقيادة الحكومه المصرية. وأشارت مرسي، إلى الشراكة المثمرة والتعاون القائم بين مكتب شكاوي المرأة بالمجلس القومي للمرأة ووزارة العدل والنيابة العامه في هذا المجال. وقالت رئيس المجلس: " سعيده بما تعيشه المرأة المصرية الآن في ظل ارادة سياسية وإيمان حقيقي من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهوريه بقضية تمكين المرأة واذكر كلماته جيدا حينما قال: " إن تمكين المرأة واجب وطني". وأكدت الدكتورة مايا مرسي، أن أجهزة ومؤسسات الدولة تسعى إلى تمكين المرأة المصرية في كافة المجالات تنفيذاً لما جاء في استراتيجية تمكين المرأة 2030 ومن أهمها حماية المرأة من كافة أشكال العنف ضدها، مشيرة الي أن دمج حقوق المرأة يعد ركيزة أساسية لتمكينها والنهوض بها، متوجهة بالشكر لكل من ساهم في تنفيد هذا البرنامج الهام. لمتابعة أخبار بوابة الوفد اضغط على alwafd.news موضوعات ذات صله:- لجنة المشاركة السياسية بقومي المرأة تعقد اجتماعها الدوري قومي المرأة ينظم ورشة عمل لتدريب النساء على "التطريز والخياطة"