قال أحمد ياسين المحلل الاقتصادي، إن التهويل الإعلامي أدى إلى تضخيم حجم أزمة ديون العملاق الصيني إيفرجراند، موضحا أن إيفرجراند ثاني أكبر مطور عقاري في البلاد، وتعثره تسبب في إبطاء النمو الاقتصادي للصين. (اقرأ أيضًا) توجه رئاسي بتفعيل المنظومة الجديدة لإدارة المخلفات البلدية الصلبة أزمة إيفرجراند يمكن أن تؤثر فى حالة الاقتصاد العالمي وأضاف "ياسين" خلال مداخلة مع برنامج "بدون حظر" المذاع على قناة "صدى البلد" اليوم الخميس، أن أزمة إيفرجراند يمكن أن تؤثر على حالة الاقتصاد العالمي في حال إعلان إفلاسها. إيفرجراند هي اللاعب الرئيسي في الاقتصاد العالمي وتابع المحلل الاقتصادي، أن إيفرجراند هي اللاعب الرئيسي في الاقتصاد العالمي، وانعكست أزمتها على اقتصاد دول عدة، مضيفا أن الأزمة في الأساس جاءت بسبب تأثير فيروس كورونا على قطاع العقارات في الصين، وانخفاض القدرة الشرائية للمواطن الصيني، لافتًا إلى أن إجمالي مديونية إيفرجراند، تبلغ نحو 2 تريليون يوان صيني بما يعادل نحو 305 مليارات دولار أمريكي، وتدهور السيولة النقدية وما يعادلها عند الشركة إلى أدنى مستوى منذ ستة أعوام. الأسهم اليابانية تغلق علي تراجع بفعل متاعب إيفرجراند في الأسواق العالمية للمزيد من أخبار قسم الميديا اضغط هنا