المستشفيات الحكومية هى الملاذ الوحيد للفقراء ومحدودى الدخل من المواطنين ومع إرتفاع أصوات مسئولى الصحة بالدقهلية بتوفير كافة الإمكانات والأدوية والأجهزة المطلوبة تبقى المستشفيات الحكومية بالدقهلية وكرًا للإهمال من جانب تقصير ملحوظ فى صيانة الاجهزة الطبية من جانب آخر و.يعاني معظم مستشفيات الدقهلية من الإهمال الشديد خلال الفترة الأخيرة حتى أصبح البعض يتندر على وضعها المزري بسبب تردي حالتها مما تسبب فى معاناة المرضى. رصدت الوفد العديد من السلبيات والمشاكل داخل بعض مستشفيات محافظة الدقهليةنجملها لكم فى السطور القليلة القادمة وإلى نص التقرير . سادت حالة من الإستياء بين أهالى مركز طلخا بسبب تردي أوضاع مستشفى طلخا العام والتى تخدم ما يقرب من 2 مليون مواطن وترجع وقائع قصة المستشفى إلى عام 2016 عندما أصيب المبنى بشروخ وتصدعات بسبب عامل الزمن حتى صدر قرار حسام الدين إمام محافظ الدقهلية الأسبق بترميم مبنى المستشفى وتم إسناد عملية الترميم لشركة المقاولون العرب ووجه المحافظ السابق بإنتهاء أعمال الترميم خلال 6 شهور فقط على أن يتم تحويل الحالات المرضية إلى مستشفيات المنصورة وعم الغضب بين الأهالى وأبدوا إعتراضهم على قرار الترميم وإعتبروا القرار إهدارا للمال العام وطالبوا بتنفيذ مشروع إنشاء مبنى جديد للمستشفى ولكن محافظ الدقهلية الأسبق لم يستجب لإعتراضات الأهالي ونوابهم وبات المواطنين يقطعون المسافات ذهابا وإيابا على مستشفيات المنصورة . وتم تفريغ مستشفى طلخا المركزي القديمة من الأجهزة الطبية ومنها أهم جهاز وهو جهاز الأشعة المقطعية و كذا نقل العيادات إلى إحدى الأماكن المؤجرة بالدور الثالث علوى وبدء العمل في ترميم المبنى وبالفعل انتهت أعمال الترميم . وفوجئ أهالى طلخا بعد مرور خمس أعوام من المعاناة بوجود مخاطبة موجهة من الإدارة المركزية للمشروعات التابعة لوزارة الصحة والسكان إلى رئيس قطاع مكتب وزيرة الصحة بأنه تم مخاطبة المكتب الإستشارى الهندسى سينيل لعمل تقرير معاينة للمستشفى بعد انتهاء الترميم بواسطة شركة المقاولون العرب لأعمال المرحلة الأولى وجاء تقرير المعاينة بتاريخ 15/6/2021 مفاده عدم الجدوى الإقتصادية للمستشفى بالوضع الحالى ويتم تخصيص مباني المستشفى الحالية للإدارة الصحية لمركز طلخا لعدم صلاحيتها أن تكون مستشفى مركزى. الأمر الذى أدى لغضب الأهالي وضجرهم مناشدين المسؤولين بفتح تحقيق عاجل وسريع مع المتسبب فى إهدار المال العام بمستشفى طلخا المركزى مشددين أن الحق فى العلاج والرعاية الصحية هو حق دستوري وليس منحة من أحد. وأكد إبراهيم عوض أحد أبناء مدينة طلخا بعد رصد عشرات الملايين من الجنيهات لترميم مستشفى طلخا بتوجيه من محافظ الدقهلية الأسبق حسام الدين إمام وهذا المبلغ كان يكفى لإنشاء مبنى جديد وتابع وبعد مرور خمس ومعاناتنا كل هذه المدة ذهابا وإيابا على مستشفيات المنصورة اتضح لنا نحن أهالى طلخا أن المستشفى غير مطابقة للكود المصري وبالتالي لا ينطبق عليها شروط التأمين الصحي الشامل أطالب بفتح تحقيق لمحاسبة من تسبب فى إهدار المال العام وأضاف لا سبيل أمام أبناء مدينة طلخا سوي بالتبرع بأرض لصالح وزارة الصحة حتى يتم البدء في إنشاء مستشفى جديد طبقا للكود المصري. مستشفى شربين الذي يعد المتنفس الوحيد للمواطنين بمدينة ومركز شربين فقد أعرب عدد من أهالى مركز ومدينة شربين عن إستيائهم الشديد جراء انعدام الخدمة الطبية بمستشفى شربين المركزى وطالب الأهالي والمرضى المترددين على المستشفى الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية بإلزام الأطباء بالتواجد فى مواعيد نوبتجية . وأضاف ياسر الصده أحد أبناء مركز شربين مستشفى شربين المركزى أصبحت مسرحا لكل فنون الإهمال والفوضى الإدارية، والتي يدفع ثمنها الفقراء الذين ملّوا من رؤية هذا المسلسل الفاشل.وتساءل الصدة هل من المعقول أن يضم هذا الصرح العملاق 5 أطباء فقط بعناية القلب وقسم القلب و2 للباطنة ؟ وهل مستوى من قسم الاستقبال يؤهله للتعامل مع الحالات الحرجة التي يستقبلها وتابع لقد تحولت مستشفى شربين إلى مقرا لإحدى كليات الصيدلة حيث تضم بين أروقتها ما يزيد عن (250) صيدلي وأضاف من المسؤول عن وجود هذا العدد من الممرضات بمستشفى شربين المركزي اللاتي وصل عددهن أكثر من(650) ممرضة. ويكمل جاد البدرى أحد أبناء مركز شربين أين جهاز الأشعة المقطعية الذين أقاموا الاحتفالات بقدومه منذ عدة أشهر المستشفى مشيرا أن المستشفى لا يوجد بها أطباء متخصصين وأغلبهم يعملون فى عيادتهم الخارجية ولا نراهم بالإضافة إلى وجود نقص حاد فى الأدوية والمستلزمات الطبية داخل مستشفى شربين.