رحب الدكتور عفت السادات رئيس نادى الاتحاد السكندرى بالاستقالة التي تقدم بها أعضاء مجلس الإدارة وتمنى ألا يتراجعوا عنها. وقال السادات إنه عمل طوال الفترة السابقة مع مجلس ضعيف وإدارة مرتعشة وأنه تقدم بالفعل باستقالته للعامري فاروق وزير الدولة لشئون الرياضة قبل أسبوعين بسبب المضايقات التي يتعرض لها مع أعضاء مجلسه وقلة وصفها بالمأجورة من جماهير الاتحاد ولكن الوزير - والكلام للسادات- احتفظ بالاستقالة في درج مكتبه وطلب مني تأجيل البت فيها لحين اجتماعه معي بعد اسبوعين. كان اعضاء مجلس ادارة نادي الاتحاد السكندري قد تقدموا باستقالة احتجاجا على تردي الاوضاع داخل النادي وفشلهم في حل مشاكل فريق الكرة الذي رفض اداء التدريبات قبل صرف مستحقاته، وعقد جميع أعضاء المجلس ونائب الرئيس اجتماعا طارئا فى غياب رئيس النادي بينما حضرت نهى الملاح وسجلت اعتراضها على عقد اجتماع فى عدم وجود رئيس النادي وغادرت النادى فورا. وتقرر خلال الاجتماع تقديم استقالة جماعية تضم كلا من الدكتور سمير عبد الحميد نائب الرئيس وهشام الطيب وحازم الرجال ووائل الرفاعى وهانى سرور ومصطفى حسين. وفور علمه بتقدم اعضاء المجلس بالاستقالة اجرى السادات اتصالا هاتفيا بمحمد فتحى المدير الاداري لفريق الكرة وأبلغه بضرورة الاتصال بجميع اللاعبين للعودة الى التدريبات فورا على ملعب استاد الاسكندرية وقال له إنه فى طريقه إلى الاستاد للاجتماع باللاعبين وحل كافة مشاكلهم المالية قبل المران.