عقب الدكتور محمد يسري الأمين العام للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، على أهمية توحيد الصف وعمل الأحزاب من أجل المصلحة العليا للوطن، قائلا: "لا غنى بنا عن المؤسسية والجماعية ليمتد عطاء وليستمر بناء، وما أحوجنا لتوبة من الفوضوية والفردية والعصبية على حد سواء". وأضاف -عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"-: "نسأل الله أن يؤلف بين الحزبين الكبيرين، ويصلح ذات بينهما، ويجمع بهما مصالح العباد، ويدفع بتعاونهما الشرور عن البلاد". وأكد أن التغيير نحو الأفضل قد بدأ، وكل من ينظر إلى الواقع نظرة كلية ويفكر برؤية استيراتيجية يدرك هذا، مضيفا: "اتفق أو اختلف مع من شئت سيبقى الحكم في كثير من قضايا الواقع اجتهاديًا متغيرًا ! فقط كن ثابتا على أدب الخلاف".