أصدرت دار«كتوبيا» كتاب «سحر الإسكندرية» لعالم الآثار والروائى والكاتب المصرى الدكتور حسين عبدالبصير، مدير متحف الآثار والمشرف على مركز الدكتور زاهى حواس للمصريات بمكتبة الإسكندرية. ويتكون الكتاب من ستة أبواب غير الإهداء، والتقديم، والخاتمة، والمراجع المنتقاة لمزيد من القراءة، وسيرة المؤلف. وجاء الباب الأول تحت عنوان الإسكندرية ابنة التاريخ، والثانى عن الملكات السكندريات البطلميات الجميلات، والباب الثالث عن آثار الإسكندرية الساحرة، والباب الرابع عن متاحف الإسكندرية الجميلة، والباب الخامس عن الإسكندرية حاضنة اليهودية والمسيحية والإسلام، والباب السادس عن مكتبة الإسكندرية درة التاج ومتحف الآثار بمكتبة الإسكندرية. ويقول مؤلف الكتاب الدكتور حسين عبدالبصير: «الإسكندرية هى بنت الإسكندر الأكبر، ومجد البطالمة، وعشق كليوباترا، وابنة التاريخ، ومبدعة الحضارة، وأرض التسامح والتعايش بين كل الثقافات والحضارات والأديان، ومدينة المدن منذ أقدم الأزمان وإلى الآن. لقد جعل ميلاد الإسكندرية على شاطئ البحر الأبيض المتوسط من الإسكندرية مدينة عالمية وملتقى الحضارات وبوتقة الثقافات شرقًا وغربًا قديمًا وحديثًا ودائمًا وأبدًا. الإسكندرية هى نبتة الجغرافيا. الإسكندرية هى ابنة التاريخ. وتم بعث مجد مدينة الإسكندرية من جديد من خلال افتتاح مكتبتها الجديدة، كى تواصل دوره القديم، حينما كانت الإسكندرية سيدة العالم الثقافية العظمى. وصارت مكتبة الإسكندرية نافذة مصر على العالم ونافذة العالم على مصر حقًا وصدقًا. وتشهد مدينة الإسكندرية فى الفترة الحالية من عمرها الحضارى المديد والفريد، والذى يزيد عن 23 قرنًا من الزمان الثرى بالأحداث والإنجازات، اهتماماً كبيراً من رأس الدولة المصرية المعاصرة وكل قيادات الحكومة المصرية ببعث وإعادة إحياء ونهضة مدينة الإسكندرية الكوزموبوليتانية العالمية من جديد. ومؤلف الكتاب الدكتور حسين عبدالبصير هو عالم آثار وروائى وكاتب مصرى. حصل على درجة الليسانس فى الآثار المصرية القديمة فى كلية الآثار بجامعة القاهرة، وعلى درجتى الماجستير والدكتوراه فى الآثار المصرية القديمة وتاريخ وآثار الشرق الأدنى القديم فى جامعة جونز هوبكنز بالولايات المتحدةالأمريكية. وألف عددًا كبيرًا من الكتب والمقالات العلمية والروايات والقصص مثل «البحث عن خنوم» و«الأحمر العجوز» و«الحب فى طوكيو»، و«إيبو العظيم»، و«ملكات الفراعنة: دراما الحب والسلطة»، و«أسرار الآثار: توت عنخ آمون والأهرامات والمومياوات»، وغيرها. وألف باللغة الإنجليزية «الصورة والصوت فى مصر الصاوية»، وكتاب «العيش للأبد: تمثيل الذات فى مصر القديمة» مع مجموعة من أهم علماء المصريات فى العالم. ويصدر له قريبًا كتاب «توت عنخ آمون: فرعون المجد والخلود»، وكتاب «أعظم الاكتشافات الأثرية فى القرن العشرين»، و«جميلات الفراعنة: سر وسحر ملكات القلوب»، وغيرها. ويكتب الدراما للسينما والتليفزيون. وشغل العديد من المناصب فى الداخل والخارج وكان مشرفًا عامًا على المتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط، والمتحف المصرى الكبير بالجيزة، ومديرًا عامًا لمنطقة أهرامات الجيزة، والمقتنيات الأثرية، والمنظمات الدولية واليونسكو، وإدارة النشر العلمى بوزارة السياحة والآثار، وغيرها. ويشغل الآن منصب مدير متحف الآثار والمشرف على مركز الدكتور زاهى حواس للمصريات بمكتبة الإسكندرية.