قررت النيابة العامة بمدينة العاشر من رمضان، برئاسة وكيل النائب العام، محمد عبدالودود، وتحت إشراف المستشار محمد الجمل، المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية، حبس شابين لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات، على خلفية اتهامهما بقتل صديقهما والشروع في دفن جثمانه، لسرقة هاتفه المحمول وبيعه. تعود تفاصيل الواقعة ليوم الاثنين الماضي، عندما تلقي اللواء دكتور أيمن مطر، نائب مدير أمن الشرقية، لقطاعي الجنوب والعاشر من رمضان، إخطاراً من العميد أحمد العجوز، مأمور قسم شرطة أول العاشر من رمضان، يفيد بورود بلاغ من والدة الشاب "محمد هالي محمد السيد دسوقي"، 16 سنة، مُقيم بالمجاورة الثانية عشر بدائرة قسم أول العاشر من رمضان، ويعمل في محل هواتف محمولة بمنطقة "صيدناوي"، تفيد باختفائه عن منزل أسرته منذ عصر الأحد، وغلق هاتفه المحمول. تبين من التحريات تحت إشراف العقيد مصطفى عرفة، رئيس فرع البحث الجنائي بالعاشر من رمضان، ورئاسة الرائد محمد أسامة، رئيس مباحث أول العاشر من رمضان، أن وراء الاختفاء شبهة جنائية، فيما عُثر على جثة المجني عليه مدفونة بمنطقة "أرض المزرعة" بمدينة العاشر من رمضان. وتوصلت التحقيقات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة اثنين من أصدقاء المجني عليه وجيرانه بنفس المجاورة السكنية، أحدهما عمره 21 سنة، والآخر 19 سنة، واللذان استدرجا المجني عليه بحجة توصيله، وفي الطريق، وبمجرد وصولهما إلى مكان العثور على جثمانه، أنهيا حياته بضربه على رأسه بحجر، وقاما بالاستيلاء على هاتفه المحمول ماركة "آي فون"، ودفن الجثة ولاذا بالفرار، فيما جرى ضبط المتهمين. بمواجهتهما أقرا بما أسفرت عنه التحريات، وأنهم باعا الهاتف المحمول إلى أحد الأشخاص بمركز بلبيس، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وبالعرض على النيابة العامة أمرت بحبسهما على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد.