يترقب مسئولو النادي الأهلي الموقف النهائى للمدرب الجنوب أفريقي بيتسو موسيمانى، المدير الفني للفريق، بخصوص الصفقات الجديدة، وعلى رأسها مركز الجناح الهجومي. استقر الأهلى على تدعيم هذا المركز بصفقتين على أقل تقدير مع عودة الثنائى عمار حمدى، المعار للاتحاد السكندرى، وأحمد عبدالقادر، المعار إلى سموحة، فى الموسم المقبل فى ظل تحفظ الجهاز الفنى على أداء بعض اللاعبين على رأسهم محمود عبدالمنعم كهربا وحسين الشحات. ورشحت لجنة التخطيط بعض اللاعبين المتألقين فى مركز الجناح الهجومى بالدورى الممتاز لموسيمانى من أجل التفاوض معهم فى الفترة الحالية ولكن تتبقى موافقة المدرب الجنوب أفريقي. وعلى رأس هؤلاء اللاعبين، شكرى نجيب نجم الإسماعيلى، وأحد أبرز اللاعبين الذين لفتوا الأنظار فى الفترة الأخيرة بتألقه بقميص الدراويش، ونال إعجاب مسئولى الأهلي. ويرغب الأهلى فى ضم جناح هجومى يستطيع اللعب فى مراكز عدة وتسجيل الأهداف، وهو ما يتوافر فى شكرى نجيب الذى نال إعجاب الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى، بقيادة حسام البدرى، أيضاً وأصبح على بعد خطوات من الانضمام للفراعنة. ويبقى أحمد سمير، جناح طلائع الجيش، أحد النجوم الذين رصدتهم لجنة التخطيط بعد تألقه فى الفترة الأخيرة وظهوره بصورة طيبة مع الفريق العسكرى، ومنافسته على لقب هداف الدورى الممتاز. ويرغب الأهلى فى تدعيم صفوفه بخدمات أحد الأجنحة الهجومية الأجانب لتدعيم هذا المركز، بجانب رأس الحربة بلاعب أجنبى جديد، وهو ما تحسمه لجنة التخطيط فى الفترة المقبلة. وتدور هذه التحركات فى سرية تامة من أجل حسم هذا الملف بعيداً عن انشغال الفريق الأحمر بموقعة الترجى التونسى التى تقام يوم 19 يونيو الجارى فى ملعب رادس ضمن منافسات ذهاب دور الأربعة ببطولة دورى أبطال أفريقيا. لمزيد من أخبار الرياضة.. اضغط هنا