يبحث زعماء غرب أفريقيا، اليوم يوم الأحد 30 مايو 2021، كيفية الرد على الانقلاب العسكري الذي وقع في مالي، وذلك في اجتماع يُعقد بالعاصمة الغانية أكرا يحضره أسيمي جويتا، قائد انقلاب مالي الأسبوع الماضي، والذي أصبح رئيسًا مؤقتًا جديدًا للبلاد. أثار الانقلاب تحذيرات بفرض عقوبات من قوى أجنبية تخشى أن يعرقل ذلك الانتقال إلى الديمقراطية بعد الانقلاب الذي قاده جويتا، الكولونيل بالجيش، في أغسطس الماضي. وعُين جويتا يوم الجمعة رئيسًا مؤقتًا ليضع مالي في مسار تصادمي مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، المؤلفة من 15 دولة، التي تصر على أن يقود مدنيون المرحلة الانتقالية التي من المقرر أن تنتهي بإجراء انتخابات في فبراير. وقالت إدارة جويتا إنه توجه إلى أكرا لحضور القمة التي تبدأ الساعة 1400 بتوقيت جرينتش. وأغلقت إيكواس الحدود مع مالي، وهي دولة بلا سواحل، وأوقفت التعاملات المالية معها ردًا على انقلاب العام الماضي. وتسببت العقوبات في تراجع واردات الدولة بنسبة 30 في المئة قبل رفعها في أكتوبر الماضي. وتخشى إيكواس وقوى غربية بينها فرنسا والولايات المتحدة من أن تتسبب الأزمة السياسية في تفاقم حالة عدم الاستقرار في شمال ووسط مالي حيث معقل جماعات تابعة لتنظيمي القاعدة وداعش. ذات صلة: انقلاب مالي.. تجريد القادة الانتقاليين من صلاحياتهم