سحب المياه المتراكمة بمدرسة العطوانى بإدفو بعد غرقها

قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة إدفو، التابعة لمحافظة أسوان، بسحب المياه المتراكمة داخل مدرسة العطواني الإبتدائية بأسوان، بعد غرق شوراع القرية، وعدم سحبها بشكل سريع أدى إلى ارتفاع منسوب المياه على الأرض، وغرق المدارس والمنشآت الحيوية والمنازل والمقابر.
وكان اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، قد تدخل لحل هذه المشكلة، تعطل محطة الصرف الصحى بقرية العطواني، بشكل نهائي عقب ورود إستغاثات من أهالى القرية عن حدوث إنهيار جزئى وكلى لعدد من المنازل نتيجة لغرقهم بالمياه عقب تعطل المحطة
وأمر عطية، جميع الجهات التنفيذية بالمركز، بشفط تراكمات المياه المتبقية من داخل المدرسة ومركز الشباب، من خلال طلمبات ومعدات الحماية المدنية.
كما تم الدفع بسيارات لشفط المياه ، بالإضافة إلى حصر الأضرار الواقعة على المواطنين، حيث ستقوم إدارة الشئون الاجتماعية بالرديسية بصرف المساعدات المالية للأسر المتضررة مع إدراج المنازل المضارة ضمن خطة حياة كريمة .
وكانت قد غرقت مدرسة العطواني الإبتدائية الجديد، بمركز ومدينة إدفو بمحافظة أسوان، علي مدار أربع أيام متواصلين، بعد طفح مياه الصرف وعدم
سحبها بشكل سريع مما أدى إلي غرق المدارس والمنازل والوحدة الصحية ومراكز الشباب والمقابر وغيرها.
وسادت حالة من الحزن واليأس والغضب، داخل قرية العطواني، عقب طفح مياه الصرف وعدم
سحبها بشكل سريع، أدى إلى انهيار منزلين علاوة علي غرق المدارس والمؤسسات الحيوية والمقابر، ويرجع ذلك من وجود إهمال وفساد من قبل هيئة مياه الشرب والصرف
الصحى بالمركز، على حسب سرد الأهالى.
وأوضح مصطفي العقبي، أحد أهالي القرية، أنهم منذ سنوات يعانون من مشكلة الصرف الصحي، ولن يجدو حلول جذرية وجميعها مسكنات، مشيرًا إلي أنهم أصبحوا يعيشون وسط الاوبئة والأمراض، و مؤخرا ارتفعت نسبة مرضي الفشل الكلوي بداخل القرية، ويرجع ذلك الي الاهمال والفساد المستمر داخل القرية.
وأضاف العقبي، في تصريحات خاصة ل"الوفد "، أن نتيجة الاهمال المتكرر وعدم اتخاذ الإجراءات سريعة من قبل هيئة مياه الشرب والصرف
الصحى، غرق مدرسة العطواني الجديد، الي من المفترض ان تكون منارة العالم لاستخراج أجيال لديهم مستقبل باهر، ورغم جهود المتواصلة من قبل المسؤولين والاجهزة التنفيذية بالدولة، يوجد بعض القيادات غير قادرين علي تنفيذ توجيهات القيادة السياسية، ويفسدو ما يفعله القيادات.
وأستكمل أحد أهالي القرية، أنهم قاموا باخطار مديرية التربية والتعليم بأدفو، بغرق المدرسة العطواني الابتدائيه الجديدة، لاتخاذ الإجراءات اللازمة من غلق للمدرسه، لحين الانتهاء من أعمال صيانة المحطة، وسحب المياه المتراكمة.
واردف مصطفي محمود، أحد أهالي القرية، أن مشكلة الرئيسية داخل القرية، تم إنشاء مشروع الصرف الصحي بالعطوانى، في عام 1997 عن طريق هيئه مانحه للبلد وتم تنفيذه من قبل جمعية تنمية المجتمع، موضحًا أن في عام 1998م، تم تسليمه للشركة مياه الشرب والصرف الصحى بإدفو، وفي عام 2015، ظهرت بعض العقوبات والسلبيات، بداية من كسر في خطوط الطرد والانحدار وعدم الصيانة الجيدة، وتلك الأعطال أدى أدى إلى تفاقم الأزمة مستقبلاً.
وأفاد العقبي، في تصريحات خاصة ل" الوفد "، أن نتيجة الاهمال المتكرر وعدم اتخاذ الإجراءات سريعة من قبل هيئة مياه الشرب والصرف
بالمركز، أدى إلى حدوث ازمات عديدة وأضرار لحقت منازل الأهالى والمنشآت الحيوية، من بينها مكاتب البريد والمدارس والوحدة الصحية ومراكز الشباب والمقابر وغيرها، علاوة إلى تعطل الطرق في كل مداخل القريه ولفترات طويلة.