استجابة سريعة ل"الوفد"، كلف اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، المسؤولين بدفع 8 سيارات لشفط المياه ولجنة لحصر الأضرار لصرف المساعدات المالية، بعد غرق شوراع قرية العطواني التابعة لمركز ومدينة إدفو، ما أدى إلى انهيار منزلين وغرق المؤسسات الحيوية. أمر اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان ، بتشكيل خلية أزمة برئاسة العميد محمد البناء رئيس مركز ومدينة إدفو، مؤكدًا بأنه بناء على تعليمات المحافظ، تم توجه جميع الأجهزة التنفيذية المعنية حيث تم دفع ب 8 سيارات لشفط المياه مع قيام شركة مياه الشرب والصرف، بتركيب ماتور جديد للمحطة لتشغيلها مرة أخرى مع ضمان عدم تعطلها مستقبلاً. وأشار إلى أن قيام لجنة ميدانية مشتركة من الوحدة المحلية والتضامن الإجتماعى، بحصر الأضرار الواقعة على المواطنين، حيث ستقوم إدارة الشئون الاجتماعية بالرديسية، بصرف المساعدات المالية للأسر المتضرر، مع إدراج المنازل المضارة ضمن خطة حياة كريمة. وجاء ذلك بعد إستغاثات أهالي قرية العطواني التابعة لمركز ومدينة إدفو، للواء أشرف عطية محافظ أسوان، بحدوث إنهيار جزئى وكلى لعدد من المنازل نتيجة لغرقهم بالمياه، عقب تعطل محطة الصرف الصحى بالقرية. ونشرت جريدة أهل مصر، مساء أمس الأربعاء، قد شهدت قرية العطواني، التابعة لمركز ومدينة إدفو، بمحافظة أسوان، اليوم الأربعاء، حالة من الحزن والبكاء، إثر انهيار منزلين، بعد طفح مياه الصرف وعدم سحبها بشكل سريع، ما أدى إلى غرق منزلين. صراخ وبكاء يطوف أرجاء القرية، عقب انهيار منزلين داخل قرية العطواني، دون خسائر بشرية، مساء اليوم الإربعاء، مما جعل الأهالي يصرخون: "الحقونا احنا نموت، حرام عليكم"، هكذا عبر الأهالي عن غضبهم، بعد طفح مياه الصرف الصحي لمدة 3 أيام متواصلة، وعدم سحبها بشكل سريع، ما أدى إلى غرق المنازل وانهيارها مساء اليوم. ويقول مصطفي العقبي، أحد أهالي القرية، إنه تم إنشاء مشروع الصرف الصحي بالعطوانى، في عام 1997 عن طريق هيئه مانحه للبلد، وتم تنفيذه من قبل جمعية تنمية المجتمع، موضحًا أن في عام 1998م، تم تسليمه للشركة مياه الشرب والصرف الصحى بإدفو، وفي عام 2015، ظهرت بعض العقوبات والسلبيات، بداية من كسر في خطوط الطرد والانحدار وعدم الصيانة الجيدة، وتلك الأعطال أدى إلى تفاقم الأزمة مستقبلاً. وأضاف العقبي، ل«الوفد»، أن نتيجة الاهمال المتكرر وعدم اتخاذ الإجراءات سريعة من قبل هيئة مياه الشرب والصرف بالمركز، أدى إلى حدوث أزمات عديدة وأضرار لحقت منازل الأهالى والمنشآت الحيوية، من بينها مكاتب البريد والمدارس والوحدة الصحية ومراكز الشباب والمقابر وغيرها، علاوة إلى تعطل الطرق في كل مداخل القريه ولفترات طويلة.