كشف تقرير لهيئة الرقابة الإدارية قيام كل من رامي وميشيل لكح خلال الفترة من 1994 حتي آخر 1999 بتأسيس وزيادة رؤوس أموال العديد من الشركات المساهمة عن طريق اكتتاب صوري في رؤوس أموال هذه الشركات لدي بنك مصر الدولي فرع الألفي أو فرع الجيزة واصفاً ما حدث بعملية تواطؤ وذلك من خلال قيام محمد صبري بصفته مفوضا من مجموعة لكح لإنهاء إجراءات تأسيس وزيادة رؤوس أموال شركات المجموعة الي بنك مصر الدولي فرع الالفي او فرع الجيزة لاستصدار إيداعات بنكية تفيد تمام اكتتاب المساهمين وإيداعهم لمبلغ تأسيس الشركة أو الزيادة المقررة في رأسمالها وهي من الأوراق الأساسية اللازمة للتأشير بذلك في السجل التجاري وللشركة كما تفيد الشهادة أن البنك قام بتجميد المبلغ في حساب رأسمال الشركة ولن يتم الإفراج عنه إلا بعد إتمام التأشير في السجل التجاري ويقوم الفرع المعني بمنح المحاسب محمد صبري أو نجله أيمن قرضا يساوي مبلغ التأسيس أو الزيادة المقررة وفي ذات الوقت يتم فتح حساب رأسمال للشركة التي سيتم الاكتتاب فيها ويتم سحب القرض عن طريق ايصالات سحب أو أوامر دفع أو شيكات لصالح المدعو أشرف محمد الحمزي والذي تبين أنه احد العاملين المرؤوسين للمحاسب محمد صبري حيث يقوم أشرف بايداع المبلغ في حساب رأسمال الشركة المكتتب فيها، ويقوم الفرع باصدار شهادة ايداع رأسمال يثبت فيها أنه تلقي الاكتتاب من المساهمين وتم ايداعه وتجميده بحساب الشركة وذلك علي خلاف الحقيقة حيث إن سداد رأس المال تم بتمويل قرض من البنك وبدون ضخ أي اموال حقيقية للشركة ويتم تحويل المبلغ بعد الافراج عنه من حساب الشركة المكتتب فيها بهذه الإجراءات الصورية لاعادته الي الحساب الخاص بمحمد صبري سدادا للتسهيل السابق منحه بمعرفة المسئولين بالفرع. ويؤكد التقرير تعمد المسئولين بكل من فرعي الالفي والجيزة التلاعب لصالح رامي وميشيل لكح عن طريق اثبات بيانات غير صحيحة في شهادات ايداع رأس المال وهي شهادات رسمية وتجاوز حدود صلاحيات الفرع لقيامه بمنح تسهيلات للعميل دون أخذ موافقة السلطة المختصة وهي مجلس ادارة البنك وتوسيط حسابات وسيطة لادخال الغش والايحاء بأنها عمليات ايداع نقدي سليمة بالمخالفة للحقيقة والواقع ويتم الافراج عن حساب رأس المال المجمد في حالات الاكتتاب الصورية سالفة الذكر خلال 24 ساعة علي الاكثر وبالمخالفة لتعليمات البنك بأن تظل هذه المالغ مجمدة بالحساب لمدة 15 يومًا قبل الافراج عنها. الشهادات المضروبة ونتيجة لهذا التلاعب والشهادات المضروبة ارتفع رأسمال شركة ميد يكيب للتجارة والمقاولات (تعمل في مجال إنشاء وتجهيز المستشفيات) بشكل صوري من 250 الف جنيه الي 20 مليون جنيه في مارس 1996 بناء علي شهادة إيداع صادرة عن بنك مصر الدولي فرع الالفي ثم ارتفع الي 100 مليون جنيه، بناء شهادة ايداع من فرع الجيزة في 29 مارس 1998 ولم يصاحب الزيادة ضخ أية أموال الي الشركة، وقام رامي وميشيل لكح رئيس ونائب مجلس ادارة الشركة باستغلال الزيادة التي تمت في عام 1996 بحصول الشركة علي تسهيلات ائتمانية من بنك القاهرة فرع ثروت بنحو 74 مليون جنيه في يونية 1996 وتم تجديد التسهيلات اكثر من مرة حتي بلغت المديونية في سبتمبر 2002 نحو 84 مليون جنيه، لا يقابلها أية ضمانات بعد ارتداد شيكات بأكثر من 155 مليون جنيه منها شيكات بحوالي 125 مليون جنيه علي ميشيل لكح لا يقابلها رصيد والشركة متوقفة عن سداد مديونياتها. وتم زيادة رأسمال شركة تريدنج ميديكال سيستم ايجيبت (تعمل في التوكيلات التجارية والاستيراد والتصدير) من 250 الف جنيه الي 20 مليون جنيه بشكل صوري بناء علي شهادات ايداع من فرع الالفي في مارس 1996 وارتفع الي 50 مليون جنيه بناء علي شهادات ايداع من فرع الجيزة في 29 مارس 1998 ولم يصاحبه ضخ أية اموال الي الشركة وقام رامي وميشيل رئيس ونائب مجلس ادارة الشركة بعد الزيادة الصورية الاولي في 1996 بالحصول علي تسهيلات ائتمانية من بنك القاهرة فرع ثروت خلال مارس 1997 بنحو 165 مليون جنيه وصلت المديونية في 1 سبتمبر 2002 نحو 117 مليون جنيه مقابل ضمانات بضائع بمخازن البنك مقيمة بمعرفة العميل والفرع بحوالي 25.5 مليون جنيه وباعادة تقييمها خلال شهر يونية 2002 قيمت بحوالي 1.7 مليون جنيه الامر الذي يؤكد تلاعب المسئولين بالفرع لصالح العميل، وشيكات وكمبيالات بحوالي 41 مليون جنيه ارتد منها بدون تحصيل بحوالي 19 مليون جنيه والباقي لم يستحق بعد ومتوقع تحصيل 10٪ منها فقط. وشركة المصنع العربي للحديد رامي رئيسا وشقيقه ميشيل نائب رئيس مجلس الادارة تم رفع رأسمال الشركة بشكل صوري من 250 الف جنيه الي 20 مليون جنيه ثم 135 مليون جنيه بناء علي شهادة ايداع صادرة من بنك مصر الدولي فرع الالفي في 15 مارس 1998 وبعد اسبوع واحد فقط تم زيادته الي 250 مليون جنيه، بناء علي شهادة ايداع صادرة من بنك مصر الدولي فرع الجيزة في 22 مارس 1998 ولم يتم ضخ أية أموال ، وخلال يونية 1997 تم منح الشركة تسهيلات ائتمانية من بنك القاهرة فرع ثروت بالضمان الشخصي حيث بلغ الرصيد المدين القائم علي الشركة حتي يونية 1998 حوالي 4.6 مليون جنيه لا يقابلها أية ضمانات وخلال يونية 1998 ونتيجة لزيادة رأسمال الشركة الصوري الي 250 مليون جنيه وافق مجلس ادارة بنك القاهرة علي قيام الشركة باصدار سندات بقيمة اجمالية 250 مليون جنيه حق 1 يوليو 2005 يضمن البنك سداد قيمتها في تاريخ الاستحقاق، وايضا يضمن البنك سداد كوبونات العائد المستحق علي السندات رصيد المديونية القائم علي الشركة وذلك مقابل وديعة بملغ 182 مليون جنيه تم سدادها بجزء من حصيلة بيع السندات المصدرة باسم شركة شقيقه وهي الشركة القابضة للاستثمارات واستكمال المبلغ بتسهيل من البنك بحوالي 19 مليون جنيه. لكح مال عام وذكر التقرير أن الشركة القابضة للاستشارات المالية (لكح جروب) وتعتبر في حكم المال العام حيث يساهم بنك القاهرة في رأسمالها بحوالي 114 مليون جنيه، وتعمل في تأسيس الشركات وزيادة رؤوس أموالها واصدار الاوراق المالية ويشغل رامي وميشيل لكح رئيس ونائب مجلس الادارة تم تأسيسها في 29 نوفمبر 1998 برأسمال 3 ملايين جنيه بناء علي شهادة ايداع صورية من فرع الجيزة في 26 نوفمبر 1998 ولم يصاحبها ضخ أية أموال بالشركة، وبتواريخ 1و2و3و6 تم اجراء عمليات نقل ملكية حوالي 98٪ من أسهم بعض الشركات التابعة للمجموعة الي الشركة القابضة للاستثمارات المالية بقيمة اجمالية مليار و149 مليون جنيه وذلك بعد زيادة رؤوس أموال هذه الشركات صوريا علي خلاف الحقيقة بناء علي اسلوب التلاعب والمضاربة علي أسهم بعضها لرفع قيمة السهم بالتلاعب وبدون وجه حق والشركات التي تم نقل ملكية اسهمها هي المصنع العربي للحديد بعد رفع قيمة السهم بالمضاربة عليه من 10 الي 19.4 جنيه.