أكد وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي اليوم الاثنين أن اللقاء الذي عقدته المعارضة اليمنية مساء الأحد مع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي للبحث في مبادرتهم حول اليمن، هو بداية عملية ستقود في النهاية الى انتقال السلطة. وقال القربي للصحفيين على هامش مؤتمر حول القرصنة في دبي: "ان اجتماع الرياض هو بداية العملية وليس نهايتها". واكد القربي ان هذه العملية "ستقود في النهاية الى انتقال للسلطة في اليمن" حيث تستمر التظاهرات المطالبة بتنحي الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي يحكم منذ 32 عاما. وكان وفد من المعارضة اليمنية التقى وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي ليل امس الأحد في الرياض وأعلن تمسك المعارضة بالمبادرة الخليجية لحل الأزمة في اليمن في صيغتها الاولى مع التمسك بتنحي الرئيس اليمني علي عبدالله صالح. وأكدت المعارضة رفضها للصيغة الأخيرة للمبادرة والتي تنص على نقل صلاحيات الرئيس إلى نائبه. وقد تقرر عقد جولة حوار بين دول المجلس والحكومة اليمنية، وقال القربي اليوم الاثنين في دبي: ان الاجتماع "سيعقد قريبا".