سامية الطرابلسي تتسب في فتح تحقيق عاجل بجدة، وذلك جاء بعد تصريحها الخاص بعملها مع أحد أكبر أطباء التجميل في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية بدون حصولها على شهادة في هذا المجال. اقرأ أيضًا: سامية الطرابلسي خبيرة تجميل بدون شهادة.. ونشطاء: يجب خضوعها للمساءلة القانونية وأثارت تصريحات سامية الطرابلسي حول قيامها ببعض العمليات التجميلية الخفيفة، مثل حُقن "الفيلر والبوتكس" دون الحصول على شهادة طب معتمدة، جدل واسع في السعودية حيث طالب الكثيرون بالتحقيق معها ومع الجراح الذي كانت تعمل معه، وبالفعل أعلنت وزارة الصحة السعودية فتح تحقيق في هذا الأمر. ونشرت صحيفة سبق السعودية، أن وزارة الصحة رصدت ما تم تداوله من مقطع فيديو تظهر فيه مقيمة عربية الجنسية تدعي تمكين إحدى العيادات الخاصة لها من ممارسة صحية دون الحصول على ترخيص بذلك، أثناء تواجدها بالمملكة. وأكدت الصحة في جدة قامت بالتحقق ومعرفة المركز الذي كانت تعمل به، حيث تشير المعلومات الأولية إلى أنها كانت تعمل في هذا المركز قبل أكثر من ست سنوات، ويجري حاليًا التحقيق في كافة التفاصيل، مشيرة أنه سوف يتم إصدار بيان لاحقًا يوضح فيه ما تتوصل إليه التحقيقات. وأكدت الصحة أن العقوبات ستطبق على كل من يثبت تورطه في أي أعمال مخالفة لنظام مزاولة المهن الصحية، والمؤسسات الصحية الخاصة، أو تمكين أي مخالف للأنظمة، حيث تصل عقوبة ممارسة المهن الصحية بدون ترخيص إلى الغرامة المالية والسجن. ودعت "الصحة" الجميع للإبلاغ عن أي مخالفات عبر الاتصال على الرقم 937. وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا فيديو لحوار مع سامية الطرابلسي أعلنت فيه أنها عملت بأحد مراكز التجميل في جدة لمدة 6 سنوات وكانت تُعطي المرضى إبر فيلر وبوتكس بعد أن خضعت للتدريب مع جراح تجميل مشهور لمدة 6 أشهر دون الحصول على شهادة طب حتى أنه كان يثق بها أكثر من بعض أطباء الجلدية. كما هاجمت الطرابلسي وزارة الصحة في السعودية وعدد من الدول العربية، لعدم التشدد في التعامل مع بعض المجالات منها التجميل، ولكنها انفعلت بشدة عند سؤال المذيع لها حول الخوف من المُساءلة القانونية لها، مؤكدة أن المسئولية بالكامل تقع على عاتق الطبيب الذي عملت معه وتحت إشرافه وهي ليست مسئولة بأي شكل بخاصة وأن المسمى الوظيفي الخاص بها كان مستشارة تجميلية وذلك لأنها تتمتع بوجه نظر جمالية تساعدها على اكتشاف ما يحتاج إليه المريض وهكذا بدأت عملها في هذا المجال. ورفضت إتهام المذيع لها بأنها أدعت أنها طبيبة، قائلة:" ده أمر غير صحيح، أنا لم أدعي ذلك أبدًا لأني لست طبيبة، بل لي وظيفة محددة حققت لها شهرة كبيرة وكنت معروفة في هذا الوسط لسنوات، فقط".